والوجوب الإنشائي يتضيّق تبعاً للعلّة الغائية دون أن تتقيّد بها وإن كان صحيحاً ، والكلام في مورد آخر ، وهو انّ الفاعل إذا حاول أن يظهر إرادته المضيّقة ويضفي الإيجاب على المقدّمة المضيّقة بالذات ، لا محيص له إلاّ بتعليق الوجوب على المقدّمة التي توصل إلى الغاية ، وعندئذ يرجع القول السادس إلى القول الخامس.