فالظاهر حرمة غاية المقدمات ، اللّهمّ إلاّ أن يقال : بأنّ المتبادر من الرواية هو الحرمة النفسية لهذه المقدّمات ، والكلام في الحرمة المقدمية.
ومنه يظهر حال حرمة السفر إذا كانت الغاية محرّمة ، وما هذا إلاّ لأنّ نفس السفر يكون حراماً إذا كانت الغاية محرّمة ، اللّهمّ إلاّ أن يحمل على الحرمة النفسية.
نجز الكلام ـ بحمد اللّه ـ في الجزء الأوّل من مباحث الألفاظ
ويليه الجزء الثاني من هذه المباحث بعون اللّه وفضله
وتمّ تحرير تلك المحاضرات
سادس شعبان المعظم من شهور عام ١٤١٦
مصلّياً مستغفراً راجياً