وقد يقال (٢٦) لها : الرَّغِيفَةُ. قال : فإذا تَخَلَّصَ اللّبنُ من الزُّبْدِ وخَلُصَ فهو الأَثَرُ ، والصَّرْبُ أن يُحْقَنَ أيّامًا فيشتدّ حِمْضُهُ (٢٧). عن أبي عمرو : والْعَكِسُ الدّقيقُ يُصَبُّ عليه
وَلَمَّا سَقَيْنَاهَا الْعَكِيسِ تَمَدَّحَتْ |
|
خَواصِرُهَا وَازْدَادَ رَشْحًا وَرِيدُهَا (٣١) |
تَمَذَّحَتْ انْتَفَخَتْ (٣٢).
__________________
ـ يا رينا لا تبقين عاصيه |
|
في كل يوم هي لنا مناصيه |
تسامر الليل وتضجي شاصيه |
|
مثل الهجين الأحمر الجراصيه |
الإثر : خلاصة السّمن ، الصّرب : اللبن الحامض اللّسان ج ١٨ / ٣٩.
(٢٦) في ز : ويقال لها.
(٢٧) سقطت الجملة : قال : فإذا ... حمضه في ت ٢ وز.
(٢٨) سقط الكلام : «عن أبي عمرو ... ثم يشرب» في ز في هذا المكان وسيرد عند الحديث عن «الغليث».
(٢٩) في ت ٢ : لمنظور الأسدي. وفي ز : لمنظور بن سفيان الأسدي. ولعلّه منظور بن حبّة الأسدي وقد نُسب إلى أمّه. وهو شاعر إسلاميّ مقلّ. انظره في خزانة الأدب ج ٢ / ٥٥٣ ومعجم الشّعراء ص ٣٧٤ والمؤتلف والمختلف ص ١٠٤.
(٣٠) زيادة من ز.
(٣١) جاء في حاشية ت ١ : «يروي مذاخرها وهي الأمعاء. والوريد : حبل العاتق».
(٣٢) سقطت : تمذّخت انتفخت ، في ت ٢ وز. وورد مكانها في ز العبارة : الْفراء : الطهف طعام يخبز من الذرة.