تَفَاسِيًا إذا أخرج عجزيته ، وأنشد القنّاني في تَفَاسَى بغير همز (٢٠) :
[رجز]
بِكْرًا عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا (٢١)
بَنَّسْتُ تَبْنِيسًا تأخّرتُ (٢٢). شَيَّخْتُ عليه تَشْيِيخًا شَنَّعْتُ. أبو عمرو : النَّيْسَبُ الطريق المستقيم. أبو عبيدة : أوْذَمْتُ على نفسي سَفَرًا إذا أوجبته. اغْتَرَرْتُ السّير اغترارًا إذا دنا مسيرُهُ. أبو عمرو : هَدَلْتُ الشّيء أهْدِلُهُ هَدْلاً أرْسَلْتُهُ إلى أسفل. تَنَضَّلْتُ الشّيء أخرجته. الكسائي : أقْوَلْتَنِي ما لم أقلْ وقَوَّلْتَنِي وآكَلْتَنِي ما لم آكُلْ وأكَّلْتَنِي أي (٢٣) ادَّعَيْته عليّ. وقال : سَبَحْتُ في الماء بالفتح. أُهِلَ الهِلَالُ واسْتُهِلَ لا غير. رَجَلْتُ الشاةَ وارْتَجَلْتُهَا إذا علّقتها برجلها. صَئِبَ رأسه كثر (٢٤) فيه الصِّئْبَانُ. أغْبَرْتُ في طلب الشّيء (٢٥) انكمشت. أفْظَعَنِي الأمر إفْظَاعًا إذا عظم (٢٦). تَنَاطَيْتُ الرّجالَ ولا تُنَاطِ الرِّجالَ أي لا تَمَرَّسْ بهم ولا تُشَارَّهُمْ. شَأْوٌ مُغَرِّبٌ ومُغَرَّبٌ بعيد. عن أبي عمرو : أوْرَقَ القومُ طلبوا حاجة فلم يقدروا عليها. الكسائي : من الإنسان الغِرِّ غَرَرْتَ يَا رجلُ تَغِرُّ غَرَارَةً ومن الغَارِّ وهو الغافل اغْتَرَرْتَ. [أوْرَقَ الصَّائِدُ إيرَاقًا إذا رمى فأخطأ](٢٧). هُرْتُهُ بالأمر أهُورُهُ أزْنَنْتُهُ. وقال
__________________
(٢٠) انتهى الكلام في ت ٢ وز مع ذكر القنّاني ، وقد وردت عبارة : بغير همز في ت ٢ بعد قوله : تفاسى الرّجل.
(٢١) ذكره ابن منظور في اللسان ج ٢٠ / ١٣ ولم ينسبه.
(٢٢) ورد هذا الفعل وتفسيره في ز بعد قول أبي عمرو الذي سيأتي.
(٢٣) سقطت في ت ٢.
(٢٤) في ت ٢ وز : إذا كثر.
(٢٥) في ت ٢ وز : الحاجة.
(٢٦) سقطت : إذا عظم ، في ت ٢ وز.
(٢٧) زيادة من ت ٢ وز.