جده الإمام الصادق (ع) على قول أكثر العلماء والمؤرخين مثل :
المفيد في الارشاد ، والشبراوي في الانحاف بحب الاشراف ، والكليني في الكافي ، والكفعمي في المصباح ، والشهيد في الدروس ، والطبرسي في أعلام الورى ، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين ، والصدوق في علل الشرائع ، وتاج الدين محمد بن زهرة في غاية الاختصار ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ، والاردبيلي في جامع الرواة ، والمسعودي في مروج الذهب ، وإن كان في كلامه اضطراب ، وأبو الفداء في تاريخه ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وابن الأثير في كامله ، وابن حجر في صواعقه ، والشبلنجي في نور الأبصار ، والبغدادي في سبائك الذهب ، وابن الجوزي في تذكرة الخواص ، وابن الوردي في تاريخه ، ونقل عن تاريخ الغفاري ، والنوبختي. وكان عتاب بن أسد يقول : إنه سمع جماعة من أهل المدينة يقولون ذلك ، وغير هؤلاء كثير وذهب آخرون ـ وهم الأقل ـ إلى أن ولادته (ع) ، كانت سنة ١٥٣ ه. منهم : الاربلي في كشف الغمة ، وابن شهر اشوب في المناقب ، والصدوق في عيون الأخبار ، وإن كان في كلامه اضطراب ، والمسعودي في إثبات الوصية ، وابن خلكان في وفيات الأعيان ، وابن عبد الوهاب في عيون المعجزات ، واليافعي في مرآة الجنان ..
وقيل : إن ولادته كانت سنة ١٥١ ه.
والقول الأول هو الأقوى والأشهر .. ولم يذهب إلى القولين الأخيرين إلا قلة ..
وتوفي (ع) في طوس سنة ٢٠٣ ه. على قول معظم العلماء ، والمؤرخين ، والشاذ النادر لا يلتفت إليه ..