الإهداء
إليك يا أعز من في الوجود عليّ .. يا من تعيش لأجلي ، وتشعر بآلامي ، وتحسّ بمشاكلي .. دون أن أراك ، ودون أن أعرف مكانك ، بل وحتى دون أن أفطن في كثير من الأحيان لوجودك ..
إليك يا أملي الحي ، الذي يمدني بالقوة ، ويجدد فيّ العزيمة ..
ويا قبس الهدى والنور ، الذي لولاه لكنت أعيش في الظلام ، ..
ظلام الوحدة ، والحيرة ، والضياع ..
إليك. يا من تملأ الأرض قسطا ، وعدلا ، بعد ما ملئت ظلما ، وجورا ..
إليك .. يا سيدي ، ومولاي ، يا صاحب الزمان .. أرفع كتابي هذا ..
راجيا منك القبول ..
|
جعفر. |