ابن امية الاكبر : الذي نافر عبد المطلب على عشر سنين يخرج عن مكة فحكم له وخرج من مكة (١) ، وكانت اول عداوة بين بني امية وهاشم.
بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي مؤسس التجمع القرشي.
جدته لابيه حمامة من ذوات الرايات. (٢)
امه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، قاتلة حمزة واكلة كبده.
عزي معاوية الى اربعة. (٣)
لم يكن معاوية صريح النسب الى ابي سفيان فقد عزي الى اربعة.
وقد كتب معاوية الى علي عليهالسلام : (أما بعد ، فإنك لو علمت أن الحرب تبلغ بنا وبك
__________________
(١) قال النوبري في نهاية الأرب في فنون الأدب ج ٣ ص ١٣٢ ـ ١٣٣ : أن أمية بن عبد شمس دعا هاشم بن عبد مناف إلى المنافرة ، فقال هاشم : إني أنافرك على خمسين ناقة سود الحدق ، ننحرها بمكة أو الجلاء عن مكَّة عشر سنين ، فرضى أميّة وجعلا بينهما الخزاعيّ الطاهن وخرجا اليه ومعهما جماعة من قومهما فقالوا : احكم بين هاشم بن عبد مناف وبين أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف أيّهما أشرف بيتا ونفسا ، قال : والقمر الباهر ، والكوكب الزاهر ، والغمام الماطر ، وما بالجوّ من طائر ، وما اهتدى بعلم مسافر ، من منجد وغائر ، لقد سبق هاشم أميّة إلى المآثر ، أوّلا منه وآخر ؛ فأخذ هاشم لإبل ونحرها وأطعمها من حضر وخرج أميّة إلى الشام فأقام بها عشر سنين ؛ فيقال : إنها أوّل عداوة وقعت بين بني هاشم وبين بني أميّة.
(٢) روى ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج ٢ ص ١٢٥ قال معاوية لعقيل يا أبا يزيد ، فما تقول في؟ قال : دعني من هذا! قال : لتقولن ، قال : أتعرف حمامة؟ قال : ومن حمامة يا أبا يزيد؟ قال : قد أخبرتك ، ثم قام فمضى ، فأرسل معاوية إلى النسابة ، فدعاه ، فقال : من حمامة؟ قال ولي الأمان! قال : نعم ، قال : حمامة جدتك أم أبي سفيان ، كانت بغيا في الجاهلية صاحبة راية.
(٣) روى ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة ج ١ ص ٣٣٦ عن الزمخشري في كتاب " ربيع الأبرار " : كان معاوية يعزى إلى أربعة : إلى مسافر بن أبي عمرو ، وإلى عمارة بن الوليد بن المغيرة ، وإلى العباس بن عبد المطلب ، وإلى الصباح ، مغن كان لعمارة بن الوليد. قال : وقد كان أبو سفيان دميما قصيرا ، وكان الصباح عسيفا (اجيرا) لأبي سفيان ، شابا وسيما ، فدعته هند إلى نفسها فغشيها. وقالوا : إن عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا ، وقالوا : إنها كرهت أن تدعه في منزلها ، فخرجت إلى أجياد ، فوضعته هناك وفي هذا المعنى يقول حسان (ديوانه ١٥٧) أيام المهاجاة بين المسلمين والمشركين في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآله قبل عام الفتح :
لمن الصبي بجانب البطحاء |
|
في الترب ملقى غير ذي مهد |
نجلت به بيضاء آنسة |
|
من عبد شمس صلتة الخد |
والعسيف : الأجير. نجلت به ولدته ، وصلتة الخد ، الصلت : الأملس.