ألا إنها الحرب التي علمتم |
|
وجربتم ، والعلم عند التجارب |
وله في الفخر وانهم آل الرسول والعترة الحق :
أيها السائلي عن الحسب الأطـ |
|
ـيب ما فوقه لخلق مزيد |
ولنا ما أضاء صبح عليه |
|
وأتته آيات ليل سود |
وملكنا رق الإمامة ميرا |
|
ثاً ، فمن ذا عنا بفخر يحيد |
وأبونا حامي النبي ، وقد أد |
|
بر من تعلمون ، وهو يذود |
ذاك يومَ استطار بالجمع ردع |
|
في حنين ، وللوطيس وقود |
كان فيهم منا المكاتم إيما |
|
نا ، وفرعون غافل والجنود |
رسل القوم حين لدوا جميعا ، |
|
غيره ، كيف فضل الملدود (٢) |
بنو العم لا بل بنو الغم :
بنو العم لا بل هو بنو الغم والأذى |
|
وأعوان دهري إن تظلمت من دهري |
وغاضهم المجد الذي لا يناله |
|
لئيم ولا وانٍ ضعيف عن الوتر |
فدونكم الفعل الذي أنا فاعل |
|
فإنكم مثلي ، إذا ولكم فخري |
نمتني إلى عم النبيخلائق |
|
علوا فرق أفلاك الكواكب والبدر |
بنو الحبر والسجاد والكامل الذي |
|
وفي الملك حتى قر عند ذوي الأمر |
ونحن رفعنا سيف مروان عنكم |
|
فهل لكم ، يا آل احمد ، في الشكر |
أبو الفضل أولى الناس بالفضل كلهم |
|
تعالوا نحاكمكم إلى البيت والحجر (٣) |
أ أبو طالب كمثل أبي الفضل :
وملي بصمتة الحلم إن طا |
|
رب سريعا مثل الفراش الحلوم |
يا بني عمنا إلى كم وحتى ، |
|
ليس ما تطلبونه يستقيم |
__________________
(١) العترة : ولد الرجل وذريته.
(٢) لدوا : خاصموا. الملدود : المخاصم.
(٣) الحجر : العقل ، والعله أراد الحجر الأسود ، أو أراد الحجر ، بكسر الحاء ، وهو ما حواه الحطيم المدار بالكعبة.