الّتي مارسوها طيلة سنين ، قرناً بعد قرن.
نعم هناك جماعة من المتأخرّين أفردوا تاريخهم بالتأليف ، وهم بين كاتب مسلم ، ومؤلّف مستشرق ، ولكل غايته المتوخّاة ، وإليك الاشارة إلى بعض ما اُلّف في ذلك المضمار :
١ ـ ملخّص تاريخ الخوارج : تأليف محمّد شريف سليم ، المطبوع في القاهرة عام ١٣٤٩ هـ ـ ق.
٢ ـ الخوارج في الاسلام : تأليف عمر أبي النصر ، المطبوع في بيروت عام ١٣٦٩ هـ ق الموافق لعام ١٩٤٩ م.
٣ ـ أدب الخوارج : تأليف الكاتبة سهير القلماوي ، والكتاب رسالتها الاُولى لنيل درجة الماجستير وقد نشرتها عام ١٣٦٥ هـ ـ ق وتناولت الرسالة البحث عن شعراء الخوارج وقد ذكرت منهم عمران بن حطان وقطري بن الفجاءة ، والطرماح بن حكيم وهو غير طرماح بن عدي الذي كان موالياً لعلي عليهالسلام.
٤ ـ وقعة النهروان : تأليف الخطيب الهاشمي الحائري ، المطبوع في طهران عام ١٣٧٢ هـ ـ ق.
٥ ـ الخوارج في العصر الأموي : تأليف الدكتور نايف معروف ، وقد طبع في بيروت مرّتين أخيرتها في عام ١٤٠١ هـ.
٦ ـ الخوارج والشيعة : تأليف يوليوس فلهوزن ، وقد نقله إلى العربية عبدالرحمن بدوي ، طبع في الكويت للمرّة الثالثة عام ١٩٧٨ م. ومن جنايات المؤلّف على تاريخ الشيعة في الكتاب قوله : « انّ الشيعة والخوارج تكوّنا في وقت واحد » (١) والمسكين جاهل بتاريخ الشيعة ـ فانّها تكوّنت في العصر الذي تكوّن فيه الاسلام ، والشيعة عبارة عن لفيف من المسلمين الاُول من المهاجرين
__________________
١ ـ يوليوس فلهوزن : الخوارج والشيعة ١١٢ ، ترجمة عبدالرحمن بدوي ، من الألمانية الى العربية.