تكملة :
في الحدائق عن البحار من كتاب الفقه الرضوي ، قال :«أيّما مؤمن قرأ في وضوئه إنّا أنزلناه في ليلة القدر خرج من ذنوبه كيوم ولدته امّه».
وعنه أيضا من كتاب السيّد ابن الباقي وكتاب البلد الأمين أنّ من قرأ بعد إسباغ الوضوء إنّا أنزلناه وقال : اللهم إنّي أسألك تمام الوضوء وتمام الصلاة وتمام رضوانك وتمام مغفرتك لم تمرّ بذنب [قد] (١) أذنبه إلّا محته (٢)».
وعنه أيضا عن كتاب الاختيار (٣) ، قال : قال الباقر عليهالسلام : «من قرأ على أثر وضوئه آية الكرسي مرّة أعطاه الله ثواب أربعين عاما ، ورفع له أربعين درجة ، وزوّجه الله تعالى أربعين حوراء» (٤).
وفي طهارة شيخنا المرتضى رحمهالله عن تفسير الإمام العسكري عليهالسلام ، المشتمل على ثواب الوضوء أنّه «إن قال في آخر وضوئه أو غسله من الجنابة : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك ، وأشهد أنّ محمّدا عبدك ورسولك ، وأنّ عليّا وليّك وخليفتك بعد نبيّك ، وأنّ أولاده خلفاؤك وأوصياؤه ، تحاتت (٥) عنه
__________________
(١) أضفناها من المصدر.
(٢) في النسخ الخطّيّة والحجريّة : محقته. وما أثبتناه من المصدر.
(٣) في البحار عن كتاب جامع الأخبار.
(٤) الحدائق الناضرة ٢ : ١٦٩ ، وانظر : البحار ٨٠ : ٣١٥ ـ ٥ ، و ٣١٧ ـ ٩ ، و ٣٢٨ ـ ١٤ ، والفقه المنسوب للإمام الرضا عليهالسلام : ٧٠ ، والبلد الأمين : ٣ ، وجامع الأخبار :١٢٤ ـ ٢٣٩.
(٥) أي : تساقطت.