وتقلبهما إلى ألف على لغة من لا ينتظر ، حيث يكونان آخرا بلا انتظار ، فيكونان متطرفين وقبلهما فتحة. فيقلبان إلى ألف ، فتقول : يا صما ، ويا كرا.
أما مثل : سقاية وعلاوة فإنهما يرخمان على لغة من ينتظر : يا سقاى ، ويا علاو ، وعلى لغة من لا ينتظر تقول : يا سقاء ، ويا علاء ، حيث تطرف الياء والواو وقبلها ألف مد زائدة ، فيقلبان إلى همزة.
ومما ذكره النحاة من التدريب فى هذا الباب (١) :
ـ ترخيم (لات) على لغة من ينتظر (يا لا) ، وعلى لغة من لا ينتظر (يا لاء) ، حيث يضعّف الألف المد ، ثم يقلب الألف الثانى إلى همزة.
ـ ترخيم (ذات) على لغة من ينتظر : (يا ذا) ، وعلى لغة من لا ينتظر : (يا ذوا) حيث يردّ المحذوف.
ـ ترخيم (سفيرج) تصغير (سفرجل) على لغة من ينتظر تقول : يا سفير ، وعلى لغة من لا ينتظر تقول : يا سفير ، وقيل : يا سفيرل ، برد اللام المحذوفة.
ـ ترخيم مثل : سعيد ، وعماد على لغة من ينتظر : يا سعى ، يا عما وعلى لغة من لا ينتظر تقول : يا سعى ، يا عما ، فتقدر الضمة على الياء والألف.
ـ ترخيم مثل : ثمود ، وكروان على لغة من ينتظر : يا ثمو ، يا كرو ، أما على لغة من لا ينتظر فهو : يا ثمى ، يا كرا ، حيث تقلب الواو فى المعتل بالواو ألفا إن كان قبلها فتحة ، وتقلبها إلى ياء إن كان قبلها ضمة ، حيث تقلب الضمة إلى كسرة فتقلب الواو إلى ياء لتلائم الكسرة ؛ وذلك لأنه لا يوجد اسم ينتهى بواو وقبلها ضمة.
أما (كروان) فإنها ترخم إلى (كرا) ؛ لأن أصل ترخيمه يا كرو ، فتطرفت الواو وقبلها فتحة فتقلب إلى ألف.
__________________
(١) ينظر : الأشمونى ٣ ـ ١٨٢.