(نعم) ضمير مستتر تقديره (هو) ، فكان ذكر تمييزه المنصوب واجبا ، وهو : (مسلما) ، ولا يجوز حذفه.
ط ـ دخول النواسخ على مخصوص (حبذا):
لا يجوز أن يدخل النواسخ على المخصوص فى تركيب (حبذا) ، حيث لا يجوز أن يتقدم على جملتى المدح والذم.
ولكنه يجوز أن تدخل عليه فى تركيب (نعم وبئس) ، فيقال : إن محمدا نعم الطالب ، وبئس المتحدث كان الكذوب.
ى ـ رتبة مخصوص (حبذا)
لا يجوز أن يتقدم المخصوص فى تركيب (حبذا) ، على خلاف المخصوص فى تركيب (نعم وبئس) ، حيث يجوز تقديمه. فتقول : محمد نعم المسلم ، ونعم المسلم محمد.
ولكنه لا يجوز إلا أن تقول : حبذا محمد ، على هذا الترتيب فى التركيب.
ما كان مضموم العين فى الماضى فى المدح والذم :
يرى معظم النحاة أن كلّ فعل صالح للتعجب منه يجوز أن يستخدم استخدام (نعم وبئس) فى إرادة معنى المدح أو الذم.
الفعل الذى يصلح التعجب منه :
يشترط فيه أن يكون : ثلاثيا ، متصرفا ، تاما ، مثبتا ، قابلا للتفاوت أو التفاضل ، ليس الوصف منه على مثال : أفعل مذكرا ، وفعلاء مؤنثا ، مبنيّا للمعلوم. وكلّ فعل تتوافر فيه هذه الشروط يصحّ التعجب منه ، كما أنه يجوز أن تضمّ عينه فى الماضى ليستعمل فى المدح والذمّ.
ضم عين الفعل الماضى :
ضمّ عين الفعل الماضى فى هذا الباب يكون جوازا :