الحسن ابن البنّاء ، وروى عنهما. سمع منه القاضي عمر بن عليّ القرشي ، ومن بعده. ورأيته ولم يتفق لي منه سماع ، وقد أجاز لي.
توفي يوم الاثنين سادس عشر صفر سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة ؛ فيما ذكر تميم بن أحمد ، ومن خطّه نقلت.
«آخر الجزء الثالث والعشرين من الأصل»
١٢١٣ ـ الحسن (١) بن عليّ بن حمزة بن محمد بن الحسن بن محمد ابن الحسين بن محمد بن عليّ بن محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن عليّ ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، أبو محمد العلويّ الحسينيّ ، يعرف بابن الأقساسيّ.
منسوب إلى موضع بين الحلّة المزيديّة والكوفة ، يعرف بالأقساس.
نقيب فاضل من بيت مشهور بالتّقدّم والفضل ، وقد تقدّم ذكرنا لأخيه أبي يعلى محمد (٢).
والحسن هذا تولّى نقابة العلويين بالكوفة مدة ، وقدم بغداد غير مرة ، وسمع بها الحديث من أبي المعالي الفضل بن سهل الإسفراييني المعروف بالأثير الحلبي. وله شعر حسن مدح سيّدنا ومولانا الإمام المفترض الطاعة على سائر الأنام النّاصر لدين الله ـ خلّد الله ملكه ـ بقصائد كثيرة.
تولّى نقابة نقباء الطّالبيين في صفر سنة تسع وثمانين وخمسس مئة ، وخلع
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٤٠٠ ، وأبو شامة في الذيل على الروضتين ١١ ، وابن الفوطي في الملقبين بعلم الدين من تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٨٣٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٩٩٥ ، والمختصر المحتاج ٢ / ١٩ ، وابن جماعة في المعجم ، الورقة ١٩ ، والصفدي في الوافي ١٢ / ١٢٨ ، وابن زهرة الحسيني في غاية الاختصار ١١٠ ، وابن كثير في البداية ١٣ / ١٥ ، والعيني في عقد الجمان ١٧ / الورقة ٢١٣.
(٢) الترجمة ٣٥٥.