١٦١٣ ـ (ظاعن (١) بن محمد بن محمود بن الفرج بن زرير ، أبو محمد الزّبيريّ ، من ولد عبد الله بن الزّبير.
من أهل باب الأزج.
سمع أبا عثمان بن ملّة ، وأبا طالب بن يوسف ، وغيرهما. وحدّث عنهم.
سمع منه قديما أبو سعد ابن السّمعاني وذكره في «تاريخه» (٢) ، وعمر العليمي ، وعمر القرشي.
ولد في ذي الحجة سنة ست وتسعين وأربع مئة.
وتوفي في ربيع الأول سنة أربع وثمانين وخمس مئة).
حرف العين
ذكر من اسمه عبد الله
١٦١٤ ـ (عبد الله (٣) ابن المستظهر بالله أبي العباس أحمد ابن المقتدي بأمر الله أبي القاسم عبد الله ، أبو الحسن.
كان والده خطب له بولاية العهد من بعد أخيه المسترشد سنة ثمان وخمس مئة ، فلمّا توفي والده سنة اثنتي عشرة وبويع للمسترشد خرج أبو الحسن هذا من دار الخلافة مختفيا وقصد الحلّة ونزل على أميرها دبيس بن صدقة وعرّفه نفسه ، فأكرمه ، فراسل أخوه المسترشد دبيسا بنقيب النّقباء علي بن طراد في ردّه ، فلما لقيه نقيب النّقباء عرّفه ما جاء فيه فقال : «أخفر ذمامي ، ما أسلّمه كارها وها هو حاضر فخاطبوه». فدخل عليه نقيب النّقباء وفاوضه فاشترط شروطا. قال :
__________________
(١) من المختصر المحتاج ٢ / ١٢٦. وترجمه ابن نقطة في «الخياط» من إكمال الإكمال ٢ / ٣١٠ ، وفي «مقيم» منه ٥ / ٣٩٥ ، والمنذري في التكملة ١ / الترجمة ٤٠ ، والنعال في مشيخته ص ٨٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٧٧٨ ، والمشتبه ٦٠٠ ، وابن ناصر الدين في التوضيح ٨ / ٢٠٧ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ١٠٨.
(٢) وإنما ذكره المؤلف لتأخر وفاته عن وفاة أبي سعد ، كما اشترط في المقدمة.
(٣) من المختصر المحتاج ٢ / ١٢٦ ـ ١٢٧. وترجمه ابن الجوزي في المنتظم ١٠ / ٢٣ وسمّاه عليا ، وله أخبار في الكامل ١٠ / ٥٣٧ ـ ٥٣٨ و ٦٧٠ ، وترجمة جيدة في الوافي ١٧ / ٣٢.