١٦٨٤ ـ عبد الله بن محمد العلوي ، أبو نزار الزّيديّ.
من أهل الكوفة يعرف بابن الشّريف الجليل.
شاعر حسن الشّعر ، ذكره أبو المعالي سعد بن عليّ الكتبي في كتابه الذي سمّاه «زينة الدّهر في ذكر شعراء العصر» ، وقال : أنشدني لنفسه :
انظر إلى الرّشإ الغرير وقدّه |
|
وسواد طرّته وحمرة خدّه |
ألقى الظّلام على الضّياء فزانه |
|
والشيءّ يحسن إذ يقاس بضدّه |
قمر تكامل دلّه وجماله |
|
كالبدر ليلة تمّه في سعده |
لم يبق من ثوب الجمال بقيّة |
|
للمكتسي وطلابه من بعده |
١٦٨٥ ـ عبد الله (١) بن محمد بن محمد (بن محمد) (٢) بن أحمد ابن المهتدي بالله ، أبو جعفر بن أبي الحسن بن أبي الغنائم الخطيب.
من بيت الخطابة والعدالة ، وهو أخو أبي الغنائم محمد بن محمد ابن المهتدي الذي قدّمنا ذكره ، وكان عبد الله هذا الأسن.
وكان ذا معرفة حسنة بأنساب الهاشميين والعلويين ، وله في ذلك تصنيف جامع. وقد سمع شيئا من الحديث من أبيه وغيره ، وتولّى صاحب الخبر بباب النّوبي الشّريف في أيام الإمام المستنجد بالله رضياللهعنه.
وتوفي يوم الاثنين تاسع ربيع الآخر سنة ثلاث وستين وخمس مئة ، وصلّي عليه سحرة الثلاثاء عاشر الشّهر المذكور بدرب القيّار ، وحمل إلى باب حرب ، فدفن هناك عند أبيه وأهله. وكان شابا حسنا. ذكر ذلك كلّه أبو الفضل بن شافع في «تاريخه».
__________________
(١) ترجمه الصفدي في الوافي ١٧ / ٥٧٨.
(٢) إضافة لا بد منها سقطت من الأصل ، وهي ثابتة في ترجمة أخيه محمد بن محمد بن محمد ابن محمد بن أحمد ابن المهتدي التي تقدمت في المجلد الثاني من هذا الكتاب (الترجمة ٤٨١).