يدافع بالشّعر أوقاته |
|
وإن جاع طالع في «المجمل» |
يعني كتاب «المجمل في اللغة» تأليف أبي الحسين بن فارس ، وكان الحويزي دائم المطالعة له والاشتغال به.
قال ابن الدّهّان : وكان مولد عبد الله الباهلي في سنة ست وثمانين وأربع مئة باليمن. وتوفي بدمشق في سنة تسع وأربعين وخمس مئة ، ودفن بباب الفراديس (١).
١٧١٤ ـ عبد الله (٢) بن المظفّر بن هبة الله بن المظفّر ابن رئيس الرّؤساء أبي القاسم ابن المسلمة ، أبو جعفر بن أبي شجاع ، يلقّب بالأثير.
من البيت المشهور بالسّيادة والتّقدّم والولايات ، كان فيه فضل وكتابه.
وقد سمع من جماعة منهم : أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون ، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن توبة ، وأبو سعد أحمد بن محمد ابن البغدادي ، وغيرهم. وحدث باليسير ؛ سمع منه القاضي عمر القرشي ، وأبو الفضل إلياس ابن جامع الإربلي ، وغيرهما.
بلغني أنّه ولد في سنة تسع عشرة وخمس مئة. وتوفي في تاسع عشر صفر سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة.
١٧١٥ ـ عبد الله (٣) بن المظفّر بن أبي نصر هبة الله البوّاب ، أبو
__________________
(١) نقل ابن خلكان عن ابن الدبيثي ـ وما أظنه إلا واهما ـ أنه قال : توفي لساعتين خلتا من ليلة الأربعاء سادس ذي القعدة بدمشق.
(٢) ترجمه العماد في القسم العراقي من الخريدة ١ / ١٥٠ ، والمنذري في التكملة ١ / الترجمة ٣١٥ ، وأبو الشامة في ذيل الروضتين ٨ ووقع فيه اسمه «عبيد الله» وهو تحريف ، وابن الصابوني في تكملة إكمال الإكمال ٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٩٧٨ ، والمختصر المحتاج ٢ / ١٦٩ ، والصفدي في الوافي ١٧ / ٦٢٦ ، والعيني في عقد الجمان ١٧ / الورقة ٢٠٩.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٤٧٨ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١٠٣١ ،