عليه وأنا أسمع ، قيل له : أخبركم أبو منصور محمد بن أحمد بن حمد الخازن قراءة عليه وأنت تسمع في سنة ست وخمس مئة ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا القاضي أبو القاسم عليّ بن المحسّن التّنوخي قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الرّحيم المازني ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن بكير ، قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة ، قال : حدثني زيد بن أخزم ، قال : حدثنا أبو داود ، عن شعبة ، عن جابر ، عن أبي نصر ، عن أنس ، قال : كنّاني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ببقلة كنت أجتنيها ، وكان يكنى أبا حمزة» (١).
قلت : حمزة هي التي تسمّى الجرجير (٢).
قرأت بخط الشّريف أبي الحسن عليّ بن أحمد العلوي الزّيدي : توفي حبشي بن محمد النّحوي يوم الثّلاثاء سادس عشري ذي القعدة من سنة خمس وستين وخمس مئة وصليت عليه بالمدرسة النّظامية ، ودفن بالشّونيزي.
قلت : وقبره بصفّة رويم بن أحمد الصّوفي أعلى المقبرة مما يلي الطّريق.
١٣٦٨ ـ حجّاح (٣) بن عليّ بن الحجّاج بن محمد ، أبو القاسم يعرف بابن الدّبيثي.
من أهل واسط ، وهو جدّي لأمّي.
__________________
(١) إسناده ضعيف ، لضعف جابر الجعفي.
أخرجه أحمد ٣ / ١٢٧ و ١٦١ و ٢٣٢ و ٢٦٠ ، والترمذي (٣٨٣٠) ، وأبو يعلى (٤٠٥٧) ، وابن السني ١٠٩ ، والطبراني في الكبير (٦٥٦) ، وفي الأوسط (٣٤٥٩) ، وقال الترمذي بعد أن أخرجه عن زيد بن أخزم الطائي بهذا الإسناد والمتن : «هذا حديث غريب (يعني ضعيف) لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث جابر الجعفي عن أبي نصر. وأبو نصر هو خيثمة بن أبي خيثمة البصري روى عن أنس أحاديث». وله طرق أخرى عن أنس بيناها في تعليقنا على الترمذي ، وكلها ضعيفة.
(٢) هذه العبارة تفرد بها مجلد باريس ٢١٣٣.
(٣) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٥٥١ ، والمختصر المحتاج ٢ / ٥٥.