قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كلّ أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله أقطع» (١).
توفي ليلة الأربعاء خامس عشر شهر رمضان سنة خمس عشرة وست مئة.
١٧٢٥ ـ عبد الله بن نصر بن مهدي ، أبو الفضائل العلويّ الحسينيّ.
قدم بغداد وروى بها عن زيد بن الحسن البيهقي ، وذكر أنه سمع منه بالرّي. سمع منه نصر بن عبد الرّحمن الإسكندراني النّحوي ببغداد بمشهد أبي حنيفة رحمهالله.
١٧٢٦ ـ عبد الله (٢) بن نصر بن موسى بن نصر بن شبزق (٣) ـ بالزاي ـ أبو البركات بن أبي الفضائل الرّفّاء.
أخو شيخنا عبد الرّحمن الذي يأتي ذكره ، وعبد الله كان الأسن.
سمع أبا الحسن الدّينوري ، وأبا القاسم بن الحصين ، وطبقتهما. ذكره القاضي أبو المحاسن الدّمشقي في جملة شيوخه الذين سمع منهم ، وقد سمع منه غيره أيضا.
١٧٢٧ ـ عبد الله بن نصر بن أحمد بن مزروع ، أبو محمد بن أبي الفضل المعروف بابن الثّلّاجي.
من أهل الحربية.
هكذا سمّى أباه نصرا ؛ سمع منه القاضي عمر القرشي. وغيره ما يذكره إلا بكنيته ، وهكذا كان يكتب عبد الله هذا : ابن أبي الفضل ، غير مسمّى ، وسنذكره في الكنى في آباء من اسمه عبد الله أتم من هذا لأنّه الأشهر (٤) ، إن
__________________
(١) حديث ضعيف تقدم تخريجه في الترجمة ٤٩٤ ، وتكرر في الترجمتين ٧٦٢ و ٨٧٨ أيضا.
(٢) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٣ / ٣٩٦ ، والذهبي في المشتبه ٣٨٨ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٥ / ٢٧٨ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ٢ / ٧٦٨.
(٣) الضبط من كتب المشتبه.
(٤) الترجمة ١٧٤٢ وسنذكر مصادر الترجمة هناك.