ابن المعمّر العلوي ، والكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبريّ. وقد كان سمع بواسط من أبي محمد أحمد بن عبيد الله ابن الآمدي ، ومن أبي صالح بن سعد الله ابن الجوّاني العلوي ، ومن أبي المفضّل محمد بن محمد بن أبي زنبقة ، وغيرهم. ثم حدّث بها ، وسمعنا منه.
قرئ على أبي المعالي عبيد الله بن عليّ بن المبارك الواسطيّ ببغداد وأنا أسمع ، قيل له : أخبركم أبو المظفّر هبة الله بن أحمد بن محمد القصّار قراءة عليه وأنت تسمع ببغداد ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزّينبي قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن عبد الرّحمن المخلّص ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا عبد الجبار بن عاصم ، قال : حدثنا بقيّة بن الوليد ، عن بحير بن سعد ، عن خالد ابن معدان ، عن كثير بن مرّة ، عن عمرو بن عبسة أنّه حدّثهم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من بنى مسجدا يذكر الله عزوجل فيه بنى الله له بيتا في الجنّة» (١).
سألت أبا المعالي هذا عن مولده ، فقال : مولدي في إحدى جمادى سنة إحدى وأربعين وخمس مئة بواسط (٢).
١٧٦٩ ـ عبيد الله (٣) بن المبارك بن الحسن بن طراد الباماورديّ ، أبو
__________________
(١) حديث صحيح ، وهذا إسناد ضعيف لضعف بقية بن الوليد فإنه كان يدلس تدليس التسوية ، وهو أمر قادح في عدالته.
أخرجه أحمد ٤ / ٣٨٦ عن حيوة بن شريح ، عن بقية أطول من هذا ، والنسائي في المجتبى ٢ / ٣١ ، وفي الكبرى (٧٦٧).
(٢) وكذلك أجاب حينما سأله محب الدين ابن النجار ، وقال : وتوفي ببغداد في ليلة الجمعة العشرين من جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وست مئة ، ودفن من الغد بالوردية (التاريخ المجدد ٢ / ٩١ ـ ٩٢).
(٣) ترجمه ياقوت في «باماورد» من معجم البلدان ١ / ٣٣٠ ، وابن النجار في التاريخ المجدد ٢ / ١٠٧ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٦٤٦ ، والذهبي في تاريخ الإسلام