عليه ، قال : أخبرنا أبي ، قال : أخبرنا أبو نعيم الإسفراييني ، قال : حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق ، قال : حدثنا أبو داود الحرّاني ، قال : حدثنا عليّ بن عبد الله ، قال : حدثنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، قال : سمعت أبي ، عن سفيان ابن عبد الله الثّقفي ، قال : قلت يا رسول الله : قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك. قال : «قل آمنت بالله ثم استقم» (١).
توفّي أبو الفتوح هذا بقرية عبد الله في غرّة صفر سنة ثلاث وستين وخمس مئة ، عن تسعين سنة ، والله أعلم.
١٤٦٩ ـ سعد بن عبد الرّحمن بن أحمد بن المحسّن ، أبو خازن الواعظ.
بغداديّ نزل الموصل ، فيما ذكر القاضي أبو المحاسن القرشي ومن خطّه نقلت ، قال : وحدّث بها عن أبي سعد بن أبي عمامة الواعظ.
١٤٧٠ ـ سعد (٢) بن محمد بن سعد بن الصّيفي ، أبو الفوارس التّميميّ المعروف بحيص بيص.
وهاتان الكلمتان معناهما : الشّدّة والاختلاط ، تقول العرب : وقعوا في حيص بيص ، أي : شدّة واختلاط. وهذا الرّجل يقال : إنّه رأى النّاس في حركة مزعجة وأمر محفّز ، فقال : ما للناس في حيص بيص فنقلت عنه وسارت ،
__________________
(١) حديث صحيح ، تقدم تخريجه في الترجمة ٣٨٣ ، وتكرر في التراجم ٧٠٧ و ١١٣٥.
(٢) ترجمه العماد في القسم العراقي من الخريدة ١ / ٢٠٢ ، وابن الجوزي في المنتظم ١٠ / ٢٨٨ ، وياقوت في معجم الأدباء ٣ / ١٣٥٢ ، وابن الأثير في الكامل ١١ / ٤٥٤ ، وسبط ابن الجوزي في المرآة ٨ / ٣٥٢ ، وابن خلّكان في وفيات الأعيان ٢ / ٣٦٢ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٥٣٦ ، وسير أعلام النبلاء ٢١ / ٦١ ، والعبر ٤ / ٢١٩ ، والمختصر المحتاج ٢ / ٨٢ ، والصفدي في الوافي ١٥ / ١٦٥ ، والسبكي في طبقات الشافعية ٧ / ٩١ ، وابن كثير في البداية ١٢ / ٣٠١ ، والعيني في عقد الجمان ١٦ / الورقة ٦١٨ ، وابن تغري بردي في النجوم ٦ / ٨٣ ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ٢٤٦ وغيرهم.