سمرة ، عن النّبي صلىاللهعليهوسلم ، قال : «ليفتحنّ رهط من المسلمين كنز كسرى الذي في الأبيض» ، فكنت أنا وأبي منهم ، فأصبنا من ذلك ألفي درهم (١).
توفي أبو عليّ هذا في ليلة الأربعاء سابع شعبان سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة ، ودفن يوم الأربعاء عند أبيه محاذي جامع المنصور عند رباط الزّوزني.
١١٩٠ ـ الحسن (٢) بن عبد الله بن محمد بن عليّ بن محمد الدّامغانيّ ، أبو سعيد بن أبي جعفر ابن قاضي القضاة أبي عبد الله.
هكذا سماه أبو بكر عبيد الله بن عليّ المارستاني. وذكره القاضي أبو المحاسن عمر بن عليّ الدّمشقي في شيوخه فيمن اسمه يوسف ، وسنذكره في حرف الياء جمعا بين القولين.
قال أبو بكر المارستاني : كان أبو سعيد هذا كاتبا في سوق الحطب ، وكان أسمر شديد الأدمة ، يعني السّمرة. سمع أبا القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين ، وروى عنه شيئا يسيرا.
توفي يوم الاثنين ثالث محرم سنة خمس وسبعين وخمس مئة ، وصلّى عليه ابن عمّه القاضي أبو المظفّر الحسين بن أحمد الدّامغاني يوم الثلاثاء بالمدرسة التّتشيّة ، ودفن بالجانب الغربي بتربة لهم بنهر القلّائين.
١١٩١ ـ الحسن (٣) بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عليّ ابن الكرخي ، أبو جعفر بن أبي الحسن بن أبي عبد الله بن أبي الفوارس الحاجب.
__________________
(١) حديث صحيح ، أسباط هو ابن نصر الهمداني صدوق كثير الخطأ يغرب ، لكنه توبع فعرف أن هذا من صحيح حديثه ، وسماك هو ابن حرب وقد توبع أيضا.
أخرجه أحمد ٥ / ٨٩ و ١٠٣ و ١٠٤ ومسلم ٨ / ١٨٧ (٢٩١٩) (٧٨) ، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند ٥ / ١٠٠ ، وأبو يعلى (٧٤٤٣) و (٧٤٧٨) ، والطبراني في الكبير (٢٠٠٢) ، وفي الأوسط (٧٢٤) ، والخطيب في تاريخه كما تقدم.
(٢) ترجمه القرشي في الجواهر المضيئة ١ / ١٩٦ ، والتميمي في الطبقات السنية ٣ / ٦٧.
(٣) ترجمه ابن الفوطي في الملقبين بعز الدين من تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٨١.