من ساكني الظّفرية ، يعرف بكيباية.
سمع أبا العبّاس أحمد بن المبارك المعروف بالمرقّعاتي ، وحدّث عنه.
١١٦١ ـ جعفر (١) بن مكّي بن علي بن سعيد ، أبو محمد ، وقيل : أبو جعفر.
تفقّه على مذهب الشافعي بالمدرسة النّظامية وبالموصل وتكلّم في مسائل الخلاف ، وله معرفة بالأدب وعلم الكلام ، وقال الشّعر الجيّد ، وله مدائح كثيرة في سيّدنا ومولانا الإمام النّاصر لدين الله أمير المؤمنين ـ خلّد الله ملكه ـ وهو أحد الشّعراء الذين يوردون المدائح في الهناءات ، سمعنا منه كثيرا من شعره ولغيره. وهو من أهل الفضل والمعرفة.
تولى ديوان البريد في صفر سنة ثلاث عشرة وست مئة ، وعزل عنه ، وصار أحد الحجّاب بالدّيوان العزيز ـ مجّده الله تعالى (٢).
* * *
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٣٠٠٩ ، وابن الفوطي في الملقبين بفخر الدين من تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ٢٠٣٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤ / ٢٩٠ ، والصفدي في الوافي ١١ / ١٥٤ ، والسبكي في طبقات الشافعية ٨ / ١٣٨ ، وابن الملقن في العقد المذهب ، الورقة ٢٣٠.
(٢) تأخرت وفاته إلى ما بعد وفاة المؤلف بعامين حيث توفي في الثاني من صفر سنة ٦٣٩ ، كما ذكر المنذري وغيره.