الأنباري فسمعه منه بعض أصحابنا. هذا آخر كلام القرشي.
قلت : وكان النّوري هذا يقرئ بدار الخلافة المعظّمة ، شيّد الله قواعدها بالعز ، جماعة من السّادة الأمراء من أولاد الخلفاء رضياللهعنهم ، لم يزل على ذلك إلى أن توفي في يوم الأربعاء ثامن عشر رجب من سنة اثنتين وستين وخمس مئة ، فيما قاله القرشي ، ومن خطّه نقلت.
وقال صدقة بن الحسين في «تاريخه» : يوم الخميس تاسع عشر الشّهر المذكور.
زاد القرشيّ : ودفن من الغد بالشّونيزي.
١٣٣٢ ـ الحسين (١) بن يوسف بن إسماعيل بن عبد الرّحمن ابن اللّمغانيّ ، أبو عبد الله.
أحد الشّهود المعدّلين ، من أهل محلة أبي حنيفة رحمهالله ، وسكن نهر معلّى.
وكانت له معرفة بالفقه على مذهب أبي حنيفة رحمهالله ، تفقه على أبيه.
وشهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسين الدّامغاني في يوم الجمعة بعد الصّلاة السابع من محرم سنة أربع وست مئة ، وزكّاه العدلان أبو نصر أحمد بن صدقة بن زهير ، وأبو الحسن عليّ بن روح ابن النّهرواني ، وتولّى التدريس بجامع السّلطان بعد وفاة أبيه ، فهو على ذلك الآن.
١٣٣٣ ـ الحسين بن يلدرك ، أبو شجاع الكاتب.
سمع أبا محمد جعفر بن أحمد السّرّاج القارئ ، وحدّث عنه. سمع منه المبارك بن كامل ، وأخرج عنه حديثا في «معجم شيوخه» وسماه الحسين.
__________________
(١) ترجمه الصفدي في الوافي ١٣ / ٨٤ ، والقرشي في الجواهر المضيئة ١ / ٢٢٠ ، والتميمي في الطبقات السنية ٣ / ١٦٩.