أولاد الخلفاء.
كان طغدي ربيبا لأبي الحسن عليّ بن عساكر البطائحي ، ربّاه وعلّمه القرآن ، وأقرأه بالقراءات وسمّعه الكثير ، وسمّاه عبد المحسن.
سمع ابن ناصر ، وسعيد ابن البنّاء ، وأبا بكر ابن الزّاغوني ، وأبا الوقت. حدّث ببغداد ، وحدّث بحرّان في طريقه إلى دمشق ، وسكن دمشق ، وحدّث بها.
قال لي : ولدت سنة أربع وثلاثين وخمس مئة.
وتوفي في محرم سنة تسع وثمانين وخمس مئة).
١٦٠٦ ـ (الطّيّب (١) بن إسماعيل بن عليّ بن خليفة ، أبو حامد القصير الحربيّ.
سمع أبا القاسم عبد الله اليوسفي ، وأبا بكر قاضي المرستان. وكان ثقة صحيح السّماع ، أصابه صمم شديد في آخر عمره ، وكان يحدّث من لفظه.
حدّثنا ، قال : أنبأنا ابن يوسف ، فذكر حديثا.
ولد سنة أربع وعشرين وخمس مئة.
وتوفي في جمادى الآخرة سنة ست مئة).
١٦٠٧ ـ (ظفر (٢) بن عمر بن عامر ، أبو أحمد الخبّاز.
سمع محمد بن عبد الواحد بن الحسن القزّاز ، وأبا غالب شجاع بن فارس الذّهلي ، وعبد الوهّاب المستعمل. سمع منه محمد بن مبارك بن مشّق.
__________________
(١) من المختصر المحتاج ٢ / ١٢٣. وترجمه ياقوت في «روبا» من معجم البلدان ٣ / ٧٥ وهي قرية من قرى دجيل كان منها ، وابن نقطة في «الروباني» من إكمال الإكمال ٢ / ٧٤٩ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٨٠٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٩٩ ، والمشتبه ٣٢٦ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٤ / ٢٣٩ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ٢ / ٦٣٥.
(٢) من المختصر المحتاج ٢ / ١٢٣. وترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٥١٠.