١٣٨٧ ـ خلف (١) بن عبد الرّحمن بن أحمد ابن المكي.
من أهل خوارزم.
ذكر القاضي عمر بن عليّ القرشي أنّه قدم بغداد في سنة أربع وستين وخمس مئة حدّث بها. لم يزد على ذلك (٢).
١٣٨٨ ـ خلف (٣) بن عليّ بن خلف ، أبو محمد الغرّاد.
من ساكني الظّفرية ، يعرف بابن الأمين.
سمع أبا حفص عمر بن ظفر المغازليّ ، وأبا بكر المبارك بن كامل المفيد ، وروى شيئا يسيرا. سمعنا منه أحاديث.
قرأت على أبي محمد خلف بن أبي الحسن الغرّاد من أصل سماعه ، قلت له : أخبركم أبو بكر المبارك بن كامل بن محمد الخفّاف قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ بذلك وعرفه ، قال : أخبرنا عليّ بن أحمد بن محمد الرّزاز ، قال : أخبرنا
__________________
(١) ترجمه السمعاني في التحبير ١ / ٢٦٧ ، وفي معجم شيوخه ، الورقة ١٠٢ ، والقرشي في الجواهر المضيئة ١ / ٢٣٢ نقلا من تاريخ ابن النجار ، والفاسي في العقد الثمين ٤ / ٣١٩ ، والتميمي في الطبقات السنية ٣ / ٢١٣.
(٢) لم يعرفه المصنف كما يظهر من كلامه ، وقد ترجمه السمعاني في التحبير كما ذكرت فقال : «أبو المظفر خلف بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد المكي الخوارزمي ، من أهل خوارزم ، والد جده محمد كان من مكة سكن خوارزم بقرية يقال لها روذان ، وولد له بها الأولاد. ورد مرو قبل سنة ثلاثين (يعني : وخمس مئة) وتفقه بها ، ثم انصرف إلى بلاده. اختص بخوارزم شاه آتسز ثم ولده. وكان جليل القدر ، حسن السيرة ، ساكنا وقورا. لقيته بخوارزم سنة اثنتين وخمسين. ثم قدم علينا مرو سنة إحدى وستين ، فعقد المجلس في الجامع في رمضان وكنت معتكفا ، وكانت ولادته بجرجانية خوارزم في شهور سنة أربع وخمس مئة». والظاهر أنه لم يترجمه في ذيله على تاريخ مدينة السلام لأنه قدمها بعد فراغه من تأليف الكتاب ، فقد ذكر ابن النجار أنه قدم بغداد حاجا سنة ٥٦٠ وحدث بها ، ومنه يظهر أنه قدم بغداد مرتين كانت الثانية هي التي ذكرها أبو المحاسن القرشي.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١١٧٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ١٦٠.