ذكر من اسمه الخضر
٣٧٦ ـ الخضر (١) بن هبة الله بن أبي الهيجاء (٢) ، أبو البركات المعروف بالطّائيّ البغداديّ.
هكذا ذكره الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسن ابن عساكر في «تاريخ دمشق» وقال : شاعر قدم دمشق ولقيته بها ، وأنشدني أناشيد لنفسه مما قاله في الإمام المسترشد بالله رضياللهعنه وفي الوزير أبي عليّ الحسن بن عليّ بن صدقة وزيره ، قال : وسألته عن مولده ، فقال : في رجب سنة تسع وتسعين وأربع مئة.
١٣٧٧ ـ الخضر (٣) بن نصر بن عقيل ، أبو العباس الإربليّ الموصليّ.
قدم بغداد ، وأقام بها للتفقّه على إلكيا أبي الحسن عليّ بن محمد الطّبريّ الهرّاسي ، وسمع من الشّريف أبي طالب الحسين بن محمد الزّينبي ، وعاد إلى إربل ، وكان يدرّس ويفتي بها.
قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر : وكان عالما بالمذهب ، يعني مذهب الشافعي رضياللهعنه ، وبالخلاف والفرائض ، زاهدا ورعا متقلّلا. سئل عن
__________________
(١) ترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦ / ٤٤٩ ، وياقوت في معجم الأدباء ٣ / ١٢٥٠ ، وابن ظافر في بدائع البدائة ٣٨٣ ، والصفدي في الوافي ١٣ / ٣٢٨.
(٢) هكذا في الأصل ، وفي تاريخ دمشق ومعجم الأدباء : «ابن أبي الهمام» ، وفي الوافي للصفدي : «ابن أبي الهجّام».
(٣) ترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦ / ٤٤٩ ، وابن خلكان في وفيات الأعيان ٢ / ٢٣٧ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٣٦٢ ، والصفدي في الوافي ١٣ / ٣٣٧ ، والسبكي في طبقاته الكبرى ٧ / ٨٣ ، والإسنوي في طبقاته ١ / ١١٨ ، وابن كثير في البداية والنهاية ١٢ / ٢٨٧ ، وابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية ١ / ٣٤١ ، والداودي في طبقات المفسرين ١ / ١٦٣.