من أهل الجانب الغربي ، من أهل الكرخ ، من بيت أهل عدالة ورواية. وقد تقدّم ذكر أبيه (١) ، وسيأتي ذكر جدّه.
شهد الحسين هذا عند قاضي القضاة أبي الفضائل القاسم بن يحيى ابن الشّهرزوري في يوم الجمعة بعد الصّلاة يوم عرفة من سنة خمس وتسعين وخمس مئة ، وزكّاه العدلان أبو الحسن عليّ بن المبارك بن جابر وأبو الفتح محمد بن عليّ بن سراج. وتولّى الحسبة بجانبي مدينة السّلام يوم السبت ثاني جمادى الآخرة من سنة ثلاث عشرة وست مئة ، وخلع عليه من المخزن المعمور ، ومضى إلى باب بدر المحروس ، وقعد في الموضع الذي جرت به العادة في قعود المحتسبين.
وقد سمع الحديث من أبي الفرج محمد بن أحمد بن نبهان ، وغيره. وسمعت منه أحاديث وسألته عن مولده ، فقال : في يوم الثلاثاء رابع عشر شهر ربيع الأوّل سنة سبع وخمسين وخمس مئة (٢).
١٣٢٤ ـ الحسين (٣) بن محمد بن الحسين ، أبو المعالي البزّاز.
كان أبوه صاحب أبي تمّام ابن اللّمغاني.
أحد العدول ، شهد عند قاضي القضاة أبي القاسم عبد الله بن الحسين ابن الدّامغاني في يوم الثّلاثاء سادس عشري شهر ربيع الآخر سنة تسع وست مئة ، وزكّاه العدلان أبو الفضل محمد بن الحسن ابن الشّنكاتي العبّاسي ، وأبو المعالي أحمد بن عمر بن بكرون (٤).
__________________
(١) الترجمة ٣٠١.
(٢) لم يذكر المؤلف وفاته لأنها تأخرت عن النشرة الأخيرة لكتابه ، وقد توفي سنة ٦٣٠ كما ذكر المنذري والذهبي.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٠٢٧ ، وابن الفوطي في الملقبين بمجد الدين من تلخيص مجمع الآداب ٥ / الترجمة ٢٥٠ ، وتخطّاه الذهبي في تاريخ الإسلام.
(٤) لم يذكر المؤلف وفاته لتأخرها عن النشرة الأخيرة لكتابه سنة ٦٢١ ه ، والمترجم توفي بعد