توفي ليلة الاثنين النّصف من شهر رمضان سنة سبع وتسعين وخمس مئة ، وحضرت الصّلاة عليه يوم الاثنين بالمدرسة النّظامية والجمع كثير ، ودفن بالجانب الغربي بمقبرة باب حرب ، رحمهالله وإيانا.
١٢١٧ ـ الحسن (١) بن عليّ بن الحسين بن قنان (٢) الأنباريّ الأصل البغداديّ المولد والدار ، أبو محمد بن أبي الحسن المخلّطيّ (٣) ، يعرف بابن الرّبّي (٤) ، وسيأتي ذكر أخيه الحسين وذكر أبيهما.
سمع الحسن من القاضي أبي الفضل محمد بن عمر الأرموي. سمعنا منه.
قرئ على أبي محمد الحسن بن عليّ بن الحسين الأنباري وأنا أسمع ، قيل له : أخبركم القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرمويّ قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن عليّ ابن المأمون قراءة عليه ، قال : أخبرنا أبو الفضل محمد بن الحسن بن الفضل ابن المأمون ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشّار الأنباري ، قال : حدثنا الهيثم بن خالد ، قال : حدثنا هوذة بن خليفة ، قال : حدثنا سليمان التّيمي ، عن أبي عثمان النّهدي ، عن أسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قمت على باب الجنّة فإذا عامّة من يدخلها الفقراء ، وقمت على باب النّار فإذا عامة من يدخلها النّساء وأصحاب الجدّ محبوسون» (٥).
__________________
(١) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ٢ / ٧٣١ ، والمنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٨٥٣ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٥٤٠ ، والمختصر المحتاج ٢ / ٢١ ، والمشتبه ٣٠٧ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ٤ / ١٣١ ، وابن حجر في تبصير المنتبه ٢ / ٦٢٤.
(٢) قيده المنذري في التكملة فقال : بفتح القاف بعدها نون مخففة وبعد الألف نون أيضا.
(٣) قال المنذري : بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وبعدها لام مشددة مفتوحة وطاء مهملة مكسورة ، نسبة إلى بيع المخلّط ، وهو الفاكهة اليابسة من كل نوع.
(٤) قيده المنذري فقال : بضم الراء وتشديد الباء الموحدة وكسرها.
(٥) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ٤٥٨.