القاسم عليّ بن أحمد بن بيان الرّزّاز. وأخبرناه عاليا أبو طالب محمد بن عليّ بن أحمد المحتسب بواسط وأبو السّعادات نصر الله بن عبد الرّحمن بن محمد ببغداد بقراءتي على كلّ واحد منهما منفردا ، قلت له : أخبركم أبو القاسم عليّ بن أحمد بن بيان قراءة عليه ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مخلد البزّاز ، قال : أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصّفّار أبو عليّ ، قال : أخبرنا الحسن بن عرفة العبديّ ، قال : حدثنا أبو النّضر هاشم بن القاسم ، عن سليمان بن المغيرة ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «آتي يوم القيامة باب الجنّة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت؟ فأقول : محمد ، فيقول : بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك» (١).
أنبأنا أبو المحاسن عمر بن عليّ القرشي ، قال : توفي أبو الفتوح ابن طلحة ليلة الجمعة تاسع عشري صفر سنة ست وخمسين وخمس مئة. زاد غيره : ودفن يوم الجمعة بعد الصّلاة بالحربية في تربة له معروفة به ، رحمهالله وإيانا.
١٣٤٢ ـ حمزة بن حيدرة بن عليّ بن أحمد بن الإسكندر ، أبو عمارة ابن أبي الفتوح بن أبي مضر العلويّ الحسينيّ.
من أهل المدائن ، مدائن كسرى.
ولد بها ، ونشأ ، ودخل بغداد ، وأقام بها ، وسمع من أبي المعالي محمد بن محمد ابن الجبّان المعروف بابن اللّحّاس العطّار ، ومن أبي الفتح محمد بن عبد الباقي بن سلمان المعروف بابن البطّي ، وغيرهما. وسمع بواسط من أبي العبّاس هبة الله بن نصر الله المعروف بابن الجلخت البزّاز ، وسكن بأخرة الموصل إلى حين وفاته ، وحدّث بها. فسمع عليه هناك قوم من أهلها والواردين إليها.
__________________
(١) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ٢٣ ، وتقدم من حديث ثابت عن أنس في التراجم ٣٥٨ و ٥٨٦.