١٢٨١ ـ الحسين (١) بن جهير بن محمد بن محمد بن جهير ، أبو عبد الله بن أبي البركات.
هو ابن أخي الوزير أبي القاسم عليّ بن محمد بن محمد بن جهير.
تولّى أبو عبد الله أستاذيّة الدّار العزيزة ـ شيّد الله قواعدها بالعز ـ في أيام الإمام المسترشد بالله ، وعزل عن ذلك في شوّال سنة ثمان عشرة وخمس مئة ، وعاش بعد ذلك مدة. وقد سمع شيئا من الحديث ، وروى على ما قيل.
بلغني أنّ مولده في محرم سنة ست وستين وأربع مئة.
وتوفي في ليلة الثلاثاء سابع عشري شعبان سنة خمس وأربعين وخمس مئة ، ودفن بالمقبرة المقابلة لجامع المنصور بالجانب الغربي.
١٢٨٢ ـ الحسين (٢) بن الحسن بن الخصيب العبّاسيّ ، أبو عبد الله.
ذكره أبو بكر بن كامل في «معجم شيوخه» ، وقال : سمعته يقول : رأيت عليّ بن أبي طالب في المنام فقال لي : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : من أطاع الله أطاعه كلّ شيء.
١٢٨٣ ـ الحسين (٣) بن الحسن بن الخصيم ، أبو عبد الله بن أبي عليّ.
من أهل الكوفة ، كان يتولّى الخطابة بها. قدم بغداد في سنة ست وخمسين وخمس مئة ، وروى بها شيئا من شعره.
سمع منه أبو أحمد العباس بن عبد الوهّاب البصري ، وأبو الفتوح نصر بن أبي الفرج ابن الحصري ، وأبو الحسن محمد بن محمد ابن النّرسي ، وروى لنا
__________________
(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١١ / ٨٧٣ ولقبّه ناصح الدولة ، فكأنه نقل ترجمته من تاريخ ابن النجار.
(٢) تأمل التعليق الذي بعده.
(٣) ترجمه الصفدي في الوافي ١٢ / ٣٥١ لكن قال فيه «الخصيب» بدلا من «الخصيم» ونسبه عباسيا ، فعرف أنه والذي قبله هما واحد عنده ، فالله أعلم.