عيسى الباقلّاني ، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ، قال : حدثنا أبو مسلم البصري ، قال : حدثنا سليمان بن حرب ، قال : حدثنا حمّاد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال وهو يبشّر أصحابه : «جاءكم شهر كتب الله عزوجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنّة وتغلق أبواب الجحيم ، وتغلّ فيه الشّياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم» (١).
قال القرشيّ : توفي ريحان عتيق المكيّ في ليلة الأحد ثالث عشر محرم سنة ثلاث وستين وخمس مئة.
وقال محمد بن المبارك بن مشّق مثل ذلك ، وزاد : وعمره ستون سنة ، ودفن بباب حرب ، رحمهالله وإيانا.
١٤٣٠ ـ ريحان (٢) بن تيكان بن موسك بن عليّ ، أبو الخير المقرئ.
من أهل الحربية.
قرأ القرآن الكريم بشيء من القراءات على جماعة من الشّيوخ ، منهم : أبو
__________________
(١) إسناده ضعيف لانقطاعه ، فإن أبا قلابة واسمه عبد الله بن زيد الجرمي لم يسمع من أبي هريرة فروايته عنه مرسلة ، وأيوب : هو ابن أبي تميمة السختياني.
أخرجه عبد الرزاق (٨٣٨٣) ، وابن أبي شيبة ٣ / ١ ، وأحمد ٢ / ٢٣٠ و ٣٨٥ ، والنسائي ٤ / ١٢٩ ، وابن عبد البر في التمهيد ١٦ / ١٥٤ من طرق عن أيوب بهذا الإسناد.
ولكن ثبت في الصحيحين (البخاري ١٨٩٩ ومسلم ١٠٧٩) من حديث أبي هريرة مرفوعا : «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة (أو السماء أو الرحمة) ، وغلّقت أبواب النار ، وصفّدت الشياطين».
(٢) ترجمه ابن نقطة في إكمال الإكمال ١ / ٤٧٩ ، وسبط ابن الجوزي في مرآة الزمان ٨ / ٦٠٦ ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ١٦٥٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٤٦٩ ، وسير أعلام النبلاء ٢٢ / ٩٥ ، والعبر ٥ / ٦٠ ، والمختصر المحتاج ٢ / ٦٨ ، والصفدي في الوافي ١٤ / ١٥٩ ، ونكت الهميان ١٥٣ ، وابن الجزري في غاية النهاية ١ / ٢٨٦ ، وابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ١ / ٣٧٩ ، وابن العماد في شذرات الذهب ٥ / ٦٧.