وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان قراءة عليه ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشّافعي ، قال (١) : حدثنا يعقوب بن يوسف القزويني ، قال : حدثنا محمد بن سعيد بن سابق ، قال : حدثنا أبو جعفر الرّازي ، عن سليمان التّيمي ، عن أبي عثمان النّهدي ، عن أسامة بن زيد ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قمت على باب الجنّة فرأيت أكثر أهلها المساكين ، ورأيت أصحاب الجد محبوسون إلا أصحاب النّار فإنّهم أمر بهم إلى النّار ، وقمت على النّار فرأيت أكثر أهلها النّساء» (٢).
توفي عبد الله بن أيّوب هذا في يوم الخميس سلخ شهر ربيع الأول سنة إحدى وست مئة ، ودفن بباب حرب.
١٦٥٣ ـ عبد الله (٣) بن عبد الرّحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سعيد الأنباريّ ، أبو محمد ابن الشّيخ أبي البركات النّحوي.
وقد تقدّم ذكرنا لجده محمد بن عبيد الله (٤) ، وسيأتي ذكر والده فيمن اسمه عبد الرّحمن إن شاء الله.
وعبد الله هذا من أولاد الشّيوخ الصّالحين. كان والده فاضلا عالما صالحا ورعا. سمع أباه وغيره ، وتفقّه على مذهب الشافعي ، وتكلّم في الوعظ ، وروى عن أبيه شيئا من تصانيفه. وكان يسكن الأنبار ، ويقدم بغداد ، وبها رأيته (٥).
__________________
(١) الغيلانيات (١٣٠).
(٢) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ٤٥٨ ، وتكرر في الترجمة ١٢١٧.
(٣) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ٢٥٠٩ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٤ / ٤٦ ، والصفدي في الوافي ١٧ / ٢٤٧.
(٤) الترجمة ٢٤٤.
(٥) تأخرت وفاته إلى سنة ٦٣١ ، كما ذكر المنذري والذهبي وغيرهما.