محمد التّاجر.
أحد الأعيان. سمع هبة الله بن الحصين ، وأبا غالب محمد بن الحسن الماوردي ، وأبا غالب محمد بن الحسن ابن البنّاء ، والمزرفي ، وجماعة. وكتب بخطّه عنهم.
سمع منه عمر القرشي ، ومحمد بن أحمد السّيّدي ، وآخرون. توفّي سنة تسع وسبعين وخمس مئة).
١٥٦٩ ـ (صالح بن عليّ بن أحمد بن خليفة المقرئ الضرير ، أبو الورد الصّرصريّ ، من أهل صرصر الأدنى (١).
قرأ (٢) عليه شيخنا أبو طاهر خليل بن أحمد بن علي بن خليل الجوسقي ، وقال :) كان شيخنا أبو الورد مقرئا حافظا قد قرأ بالقراءات ببغداد على جماعة منهم : أبو محمد ابن بنت الشّيخ أبي منصور الخيّاط ، وأبو محمد دعوان بن علي الجبّائي ، وأبو الكرم ابن الشّهرزوري ، وغيرهم. وعاش ، وكبر وأسنّ ، وأقرأ النّاس بقريته ، وقرأنا عليه. وأثنى شيخنا خليل عليه ، ثم قال : توفّي في سنة سبع وتسعين وخمس مئة ونحوها. هذا كلّه كتبته عنه لفظا.
١٥٧٠ ـ صالح بن دهبل بن عليّ بن كاره ، أبو عبد الله بن أبي الحسن.
من أهل الحريم الطاهري.
هكذا وجد اسمه في بعض مسموعاته وكنيته أبو عبد الله ، وهو وهم ،
__________________
(١) استفدت اسمه من تكملة المنذري ١ / الترجمة ٦٣٠ ، وهو مترجم في تاريخ الإسلام للذهبي ١٢ / ١٠٩٨.
(٢) هذه العبارة إلى الحاصرة من إنشائي استنتجتها ، فقد ذكر المؤلف في ما بقي من الترجمة أنه ينقل من شيخه خليل ، واسترجمت أن خليل هذا هو المذكور في هذه العبارة لأنّه كان يتولى الخطابة في ناحية صرصر ، فلا بد أنه هو المقصود بذلك ، بل لا يعرف من شيوخه من اسمه خليل يمكن أن ينطبق عليه ذلك سواه ، والله الموفق.