سألت أبا علي الشّحّامي عن مولده ، فقال : ولدت في تاسع عشر ربيع الآخر من سنة إحدى وخمسين وخمس مئة بشاذياخ نيسابور.
١٢٤٢ ـ الحسن بن المبارك بن أحمد ابن الأكفانيّ ، أبو محمد.
سمع أبا محمد جعفر بن أحمد ابن السّرّاج ، وحدّث عنه. سمع منه أبو بكر المبارك بن كامل وأخرج عنه حديثا في «معجم شيوخه» ، رحمهمالله.
١٢٤٣ ـ الحسن (١) بن المبارك بن محمد بن عبد الله بن محمد ، أبو الحسين الشّاعر ، يعرف بابن الخلّ ، أخو أبي الحسن محمد الفقيه الشافعي.
هكذا سمّاه أبو بكر المبارك بن كامل في «معجم شيوخه» ، وذكره فيمن اسمه الحسن ، وروى عنه قطعة من شعره ، نحن نذكرها إن شاء الله.
وذكره تاج الإسلام أبو سعد ابن السّمعاني فيمن اسمه أحمد ، وقال : أحمد ابن المبارك ابن الخلّ ، أبو الحسين ، أخو أبي الحسن. وأبو بكر بن كامل أعرف به ، لأنّه عاصره وسمع منه ، وتاج الإسلام يعتمد على قول ابن كامل وينقل عنه ويسميه المفيد ، فلأجل ذلك صوّبنا قوله ، واعتمدنا على قوله (٢).
قرأت بخط المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفّاف ، قال : أنشدني أبو
__________________
المتناهية ١ / ١١٩ ـ ١٢٩ ، وقد قال الدار قطني : كل طرق هذا الحديث ضعاف لا يثبت منها شيء. وقال ابن الجوزي : هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ثم قال : «وقد بنى على هذا الحديث الذي بينا علله جماعة من العلماء فصنف كل منهم أربعين حديثا ، منهم من ذكر فيها الأصول ، ومنهم من قصر على الفروع ، ومنهم من أورد فيها الرقائق ، ومنهم من جمع بين الكل» (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية ١ / ١٢٨).
(١) ترجمه ابن خلكان ضمن ترجمة أخيه محمد من وفيات الأعيان ٤ / ٢٢٧ ـ ٢٢٨ وسماه أحمد ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٤٤ ، والصفدي في الوافي ٧ / ٣٠٣ فيمن اسمه أحمد ، ثم ذكره فيمن اسمه الحسن ١٢ / ٢١٠ ، وتابعه على ذلك ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات ١ / ١٠٩ و ٣٥١ ، والإسنوي في طبقاته ١ / ٤٨٨ ، وابن العماد في الشذرات ٤ / ١٦٥.
(٢) وكذلك ذكر ابن النجار أنه وجد اسمه مقيدا بخطه «الحسن».