«مخارج الحروف» له أيضا نظما عنه.
توفي في ذي الحجة سنة أربع وثمانين وخمس مئة ، ودفن ببرجوني شرقي واسط.
١٣٢٨ ـ الحسين بن هبة الله بن بكر الفرضيّ ، أبو عبد الله.
من شيوخ أبي بكر بن كامل ، ذكره في «معجم شيوخه». وقال : أنشدني أبياتا للملك العزيز ابن بويه وهي :
ومدلّل شربت دمي وجناته |
|
وتلمّظت أجفانه بفؤادي |
هشّ الدّلال فإن طلبت وصاله |
|
أنساك عنه تقشّف الزّهّاد |
كيف السّبيل إلى الخلاص من الهوى |
|
وهواه غاية مقصدي ومرادي |
١٣٢٩ ـ الحسين (١) بن هبة الله ، أبو عبد الله ، يعرف بابن رطبة (٢).
من أهل سورا أحد البلاد المزيديّة من سقي الفرات.
كان فيه فضل وتميّز ، وله معرفة بالأدب. قدم بغداد وجالس أبا محمد ابن الخشّاب ، وأخذ عنه ، وعاد إلى بلده ، وأقرأ الأدب. قرأ عليه أبو الحسن عليّ بن نصر الحلبي وغيره ، رحمهالله وإيانا.
١٣٣٠ ـ الحسين بن هبة الله بن العلاء بن منصور ، أبو محمد بن أبي المعالي يعرف والده بالزّاهد.
من أهل باب الأزج ، وهو أخو أحمد الذي قدّمنا ذكره (٣) ، والحسين الأصغر.
__________________
(١) ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ٦٢٨ نقلا من تاريخ ابن النجار فيما أظن ، ونعته بشيخ الشيعة وأبي شيخهم الفقيه العلامة أبي طاهر هبة الله ، والصفدي في الوافي ١٣ / ٧٩ ، وابن حجر في لسان الميزان ٢ / ٣١٦ ، والعاملي في أعيان الشيعة ٢٧ / ٣٦٠.
(٢) قيده الصفدي فقال : واحدة الرطب.
(٣) الترجمة ٩٠٦.