وتوفي ببغداد في يوم الاثنين ثاني شهر ربيع الآخر من سنة ست وست مئة ، ودفن بالجانب الغربي في مقبرة الشّونيزي.
١٦٥٦ ـ عبد الله (١) بن عبد العزيز بن عبد الله ، أبو القاسم التّفليسيّ.
قدم بغداد واستوطنها ، وصحب الشّيخ أبا النّجيب السّهروردي ، وسمع معه الحديث من جماعة ، منهم : أبو المظفّر هبة الله بن أحمد ابن الشّبلي ، وأبو الفتح محمد بن عبد الباقي المعروف بابن البطّي ، وأبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي ، وغيرهم ، وحدث عنهم. سمعنا منه.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن عبد العزيز التّفليسي قراءة عليه وأنا أسمع ، قيل له : أخبركم أبو المظفّر هبة الله بن أحمد بن محمد الدّقّاق قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو الفوارس طراد بن محمد بن عليّ الزّينبي قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو الحسين عليّ بن محمد بن بشران ، قال : أخبرنا أبو عليّ الحسين بن صفوان البرذعي ، قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي ، قال : حدثنا خالد بن خداش ، قال : حدثنا حمّاد بن زيد ، عن ثابت ، عن أبي بردة ، عن الأغر المزني ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله كلّ يوم مئة مرّة» (٢).
توفي أبو القاسم التّفليسي يوم الخميس سابع عشر ربيع الأول سنة عشرين وست مئة ، ودفن يوم الجمعة بباب حرب.
١٦٥٧ ـ عبد الله بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد ابن الثّقفي ، أبو الفتوح القاضي ابن قاضي القضاة أبي جعفر بن أبي الحسين.
وقد تقدّم ذكرنا لأخيه قاضي القضاة أبي البركات جعفر (٣).
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ٣ / الترجمة ١٩٢٥ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٦١٢ ، والمختصر المحتاج ٢ / ١٤٧.
(٢) حديث صحيح تقدم تخريجه في الترجمة ١٥٧٥.
(٣) الترجمة.