أحمد البغدادي.
١٢٣٧ ـ الحسن (١) بن محمد بن عبدوس ، أبو عليّ.
شاب من أهل واسط ، قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته. وكان فيه فضل ، وله معرفة بالنّحو واللّغة العربية ، وقال الشعر الحسن ، وله مدائح كثيرة في المواقف المقدّسة الإمامية النّاصرية ، خلّد الله ملكها.
سمعنا منه كثيرا من شعره حالة إيراده في المواسم والهناءات.
توفي ببغداد في ليلة الجمعة خامس صفر من سنة إحدى وست مئة ، وصلّي عليه يوم الجمعة بالمدرسة النّظامية ، ودفن بالجانب الغربي بالمشهد بمقابر قريش على ساكنيه السّلام.
١٢٣٨ ـ الحسن بن محمد بن طالب ابن المقرئ ، أبو جعفر ، وقيل : أبو محمد.
من ساكني الظّفريّة.
قبل قاضي القضاة أبو طالب عليّ بن عليّ ابن البخاري شهادته في ولايته الثّانية يوم الجمعة حادي عشري ذي القعدة من سنة إحدى وتسعين وخمس مئة ، وزكّاه العدلان أبو الحسن عليّ بن المبارك بن جابر ، وأبو الغنائم محمد بن محمد ابن المهتدي بالله. وتولّى الإشراف بالعقار الخاص إلا أنّه عزل عن الجميع قبل موته.
__________________
(١) ترجمه ابن الأثير في الكامل ١٢ / ٢٠٧ وذكر أنه اجتمع به بالموصل حين وردها مادحا لصاحبها نور الدين أرسلاه شاه وغيره من المقدمين ، وابن النجار كما دل عليه المستفاد منه للحسامي الدمياطي ، الترجمة (٧٠) ، والمنذري في التكملة ٢ / الترجمة ٨٦٦ ، وابن الساعي في الجامع المختصر ٩ / ١٥٣ ، وابن الفوطي في الملقبين بقطب الدين من تلخيصه ٤ / الترجمة ٢٧٨١ ، وابن سعيد المغربي في الغصون اليانعة ١٢ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٣ / ٣٥ ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٨٩ ، والصفدي في الوافي ١٢ / ٢٢٨ ، والسيوطي في بغية الوعاة ١ / ٥٥٣ وغيرهم.