ولؤم زمان ما يزال موكّلا |
|
بوضع رفيع أو برفع وضيع |
سأصرف صرف الدّهر عنّي بأبلج |
|
متى آته لا آته بشفيع |
سألت بدر بن جعفر عن مولده فذكر ما يدلّ أنّه في سنة سبع وثلاثين وخمس مئة.
وتوفّي في ليلة الجمعة رابع عشر شهر رمضان سنة إحدى عشرة وست مئة ، ودفن يوم الجمعة بمقبرة الوردية بالجانب الشرقي من بغداد.
١١٠٤ ـ بدر (١) بن أبي الرّضا بن إسماعيل ، أبو محمد النّقّاش (٢).
سمع بمكة ـ شرّفها الله ـ أبا محمد المبارك بن عليّ ابن الطّبّاخ العمري ، وحدّث عنه بها وببغداد. سمعنا منه ببغداد.
قرأت على بدر بن أبي الرّضا ، قلت له : أخبركم أبو محمد المبارك بن عليّ ابن الحسين البغدادي قراءة عليه وأنت تسمع بالمسجد الحرام تجاه الكعبة الشّريفة ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين. وقرأته عاليا على أبي الفتح محمد بن أحمد ابن المندائي بواسط ، وعلى أبي الحسن عليّ ابن محمد بن يعيش ببغداد ، قلت لكلّ واحد منهما : أخبركم أبو القاسم هبة الله ابن محمد بن الحصين قراءة عليه وأنت تسمع ، فأقرّ به ، قال : أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان ، قال : حدّثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعي ، قال (٣) : حدّثنا محمد بن يحيى بن سليمان ، قال : حدثنا عاصم ، يعني ابن عليّ ، قال : حدّثنا سليمان بن المغيرة ، قال : حدّثنا ابن أبي الحكم الغفاري ، قال : حدّثتنا جدّتي ، عن رافع بن عمرو الغفاري ، قال : كنت وأنا غلام أرمي
__________________
(١) ترجمه الصفدي في الوافي ١٠ / ٩١.
(٢) قال الصفدي ناقلا من تاريخ ابن النجار : «كان ينقش الخشب ، وكان كثير المجاورة بمكة ينقش فيها الخشب لسقف المسجد الحرام».
(٣) الغيلانيات (٨٠٢).