سمع أبا محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي ، وأبا الحسن علي بن أبي سعد الخبّاز وأمثالهما ، وتوفي شابا فيما أظن.
قال تميم ابن البندنيجي : توفي سليمان الرّزّاز في ذي القعدة من سنة سبع وثمانين وخمس مئة ، رحمهالله وإيانا.
١٥١٧ ـ سليمان (١) بن أحمد بن عبد الرّحيم ، أبو داود المقرئ ، يعرف بابن العميد.
قرأ القرآن الكريم على أبي الكرم المبارك بن الحسن ابن الشّهرزوري ، وعلى أبي منصور مسعود بن عبد الواحد بن الحصين ، وسمع منهما ، ومن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى السّجزي وغيرهم وروى عنهم. سمع منه قوم من الطّلبة وما لقيته.
توفي يوم الجمعة سابع عشر صفر سنة ثمان وتسعين وخمس مئة ، ودفن بالجانب الشّرقي بمقبرة درب الخبّازين.
١٥١٨ ـ سليمان بن عبد الوهّاب بن عبد القادر بن أبي صالح ، أبو الفتح بن أبي عبد الله بن أبي محمد الجيليّ الأصل البغداديّ المولد.
من أولاد الشّيوخ والرّواة إلا أنّه كان مشتغلا بغير العلم.
سمع شيئا من الحديث بإفادة عمّه عبد الرزاق بن عبد القادر من أبي الحسن محمد بن إسحاق ابن الصّابي الكاتب وغيره ، وما أعلم أنّه حدّث بشيء ، والله أعلم.
قرأت مولده بخط أبيه في سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة. وتوفي يوم الأربعاء تاسع جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وست مئة قبل أخيه عبد السّلام بنحو عشرين يوما ، ودفن بمقبرة الحلبة عند أبيه ، رحمهماالله وإيانا.
__________________
(١) ترجمه المنذري في التكملة ١ / الترجمة ٦٥١ ، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٢ / ١١٤٢ ، والصفدي في الوافي ١٥ / ٣٥٠.