الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النَّارِ) (١) [البقرة : ٢٠١].
توفّي شاكر هذا في العشر الأوسط من شهر رمضان من سنة ثلاث عشرة وست مئة.
١٥٥٩ ـ شاكر بن أبي الفضائل بن أبي القاسم ، أبو القاسم ، يعرف بابن الأحدب.
من أهل باب البصرة.
سمع أبا القاسم إسماعيل بن أحمد ابن السّمرقندي.
ذكر أبو بكر عبد الله بن أبي طالب الخبّاز أنه سمع منه ، وأخرج عنه حديثا في «مشيخته».
* * *
__________________
(١) إسناده ضعيف ، فإن عبيد مولى السائب المخزومي مجهول ، تفرد بالرواية عنه ابنه يحيى بن عبيد ولم يوثقه أحد سوى ذكر ابن حبان له في الثقات ، وهو شبه لا شيء ، ولذلك ذكره الذهبي في الميزان.
أخرجه أحمد ٣ / ٤١١ عن عبد الرزاق ، به. وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١٦٩) ، وابن الجارود في المنتقى (٤٥٦) ، والطبراني في الدعاء (٨٥٩) من طريق عبد الرزاق.
وأخرجه الشافعي في مسنده ١ / ٣٤٧ ، وفي الأم ٢ / ١٤٧ ، وأبو داود (١٨٩٢) ، وابن خزيمة (٢٧٢١) ، والحاكم ١ / ٤٥٥ ، والبيهقي في السنن الكبرى ٥ / ٨٤ ، وفي شعب الإيمان (٤٠٤٥) ، والبغوي في شرح السنة (١٩١٥) من طرق عن ابن جريج ، به.