إخوانه بمرضه فيعودونه فيؤجر فيهم ويؤجرون فيه قال فقيل له نعم هم يؤجرون فيه بممشاهم اليه فكيف يؤجر هو فيهم؟ قال فقال باكتسابه لهم الحسنات فيؤجر فيهم ، فيكتب له بذلك عشر حسنات ويرفع له عشر درجات ويمحى بها عنه عشر سيئات». وعن ابي الحسن (عليهالسلام) (١) قال : «إذا مرض أحدكم فليأذن للناس يدخلون عليه فإنه ليس من أحد إلا وله دعوة مستجابة». وعن الصادق (عليهالسلام) (٢) «ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه فمن كان مؤمنا لم يقدر عليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله حتى يموتوا». وعنه (عليهالسلام) في حديث (٣) «ان ملك الموت يتصفح الناس في كل يوم خمس مرات عند مواقيت الصلاة فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله ونحى عنه ملك الموت إبليس». وعن الصادق (عليهالسلام) (٤) قال : «لا عيادة في وجع العين ولا تكون عيادة في أقل من ثلاثة أيام فإذا وجبت فيوم ويوم لا فإذا طالت العلة ترك المريض وعياله». وعن بعض موالي جعفر بن محمد (عليهالسلام) (٥) قال : «مرض بعض مواليه فخرجنا اليه نعوده ونحن عدة من موالي جعفر فاستقبلنا جعفر (عليهالسلام) في بعض الطريق فقال لنا اين تريدون؟ فقلنا نريد فلانا نعوده. فقال لنا : قفوا فوقفنا فقال : مع أحدكم تفاحة أو سفر جلة أو أترجة أو لعقة من طيب أو قطعة من عود بخور؟ فقلنا ما معنا شيء من هذا. فقال أما تعلمون ان المريض يستريح الى كل ما ادخل عليه؟». وعن الصادق
__________________
(١) رواه في الوسائل في الباب ٩ من أبواب الاحتضار.
(١ و ٣) رواه في الوسائل في الباب ٣٦ من أبواب الاحتضار.
(٤) رواه في الوسائل في الباب ١٣ من أبواب الاحتضار.
(٥) رواه في الوسائل في الباب ١٧ من أبواب الاحتضار.