وعن الحلبي في الصحيح أو الحسن عن الصادق (عليهالسلام) (١) «ان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) دخل على رجل من بني هاشم وهو يقضي فقال له : رسول الله قل لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما بينهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين. فقالها فقال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) الحمد لله الذي استنقذه من النار».
ورواه الصدوق في الفقيه مرسلا (٢) قال : «قال الصادق (عليهالسلام) ان رسول الله (صلىاللهعليهوآله) دخل على رجل من بني هاشم وهو في النزع فقال له : قل لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. فقالها. الى أخر ما تقدم في رواية الكافي». ثم قال الصدوق : «وهذه هي كلمات الفرج».
وعن أبي سلمة عن الصادق (عليهالسلام) (٣) قال : «حضر رجلا الموت فقيل يا رسول الله (صلىاللهعليهوآله) ان فلانا قد حضره الموت فنهض رسول الله ومعه أناس من أصحابه حتى أتاه وهو مغمى عليه قال فقال يا ملك الموت كف عن الرجل حتى اسأله ، فأفاق الرجل فقال له النبي (صلىاللهعليهوآله) ما رأيت؟ قال رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا. قال فأيهما كان أقرب إليك؟ فقال السواد. فقال النبي (صلىاللهعليهوآله) قل : اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك ، فقاله ثم أغمي عليه ، فقال يا ملك الموت خفف عنه حتى اسأله ، فأفاق الرجل فقال ما رأيت؟ قال رأيت بياضا كثيرا وسوادا كثيرا. قال : فأيهما كان أقرب إليك؟ فقال البياض ، فقال رسول الله (صلىاللهعليهوآله) غفر الله لصاحبكم. قال فقال أبو عبد الله : إذا
__________________
(١ و ٢) رواه في الوسائل في الباب ٣٨ من أبواب الاحتضار.
(٣) رواه في الوسائل في الباب ٣٩ من أبواب الاحتضار.