والثاني : أنه خرج عن نظائره من المضافات إذ ليس فيها ما يتبع غيره.
والثالث : أنّ الإعراب اختلاف آخر الكلمة وهذا ممتنع ها هنا لفظا وتقديرا فكان مبنيّا بخلاف المقصور فإنّ المانع من ظهور الحركة الألف فلو خرج المقصور على أصله لأمكنت فيه الحركة وحرف الإعراب في صاحبي وما أشبهه قابل للحركات بنفسه وإنما امتنع لغيره فافترقا.