عنه ستة آلاف سيئة ، وترفع له ستة آلاف درجة» قال : وروى إسحاق ابن عمار : وتقضى له ستة آلاف حاجة.
وروى في الكافي في الموثق عن إسحاق بن عمار عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (١) قال : «كان ابي يقول : من طاف بهذا البيت أسبوعا وصلى ركعتين في أي جوانب المسجد شاء كتب الله له ستة آلاف حسنة ، ومحا عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف درجة ، وقضى له ستة آلاف حاجة ، فما عجل منها فبرحمة الله وما أخر منها فشوقا إلى دعائه».
وروى في الكافي ومن لا يحضره الفقيه في الصحيح عن هشام بن الحكم عن ابي عبد الله (عليهالسلام) (٢) قال : «من اقام بمكة سنة فالطواف أفضل له من الصلاة ، ومن اقام سنتين خلط من ذا ومن ذا ، ومن اقام ثلاث سنين كانت الصلاة أفضل له من الطواف».
ورواه في التهذيب (٣) في الصحيح عن حفص بن البختري وحماد وهشام بن الحكم عنه (عليهالسلام). وروى في الكافي (٤) في الصحيح أو الحسن عن حريز عن ابي عبد الله (عليهالسلام) قال : «الطواف لغير أهل مكة أفضل من الصلاة ، والصلاة لأهل مكة أفضل».
وروى في التهذيب (٥) في الصحيح عن حريز قال : «سألت
__________________
(١) الوسائل الباب ٤ من الطواف.
(٢) الوسائل الباب ٩ من الطواف.
(٣) ج ٥ ص ٤٤٧ والوسائل الباب ٩ من الطواف.
(٤) ج ٤ ص ٤١٢ والوسائل الباب ٩ من الطواف. راجع التعليقة في الوسائل الحديثة.
(٥) ج ٥ ص ٤٤٦ والوسائل الباب ٩ من الطواف.