الشمس ) (٢) ، فجعل هو الحمرة التي من قبل المغرب ، وكان يصلّي حين يغيب الشفق .
ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب محمّد بن علي بن محبوب ، مثله (٣) .
[ ٤٨٣٧ ] ١١ ـ وبإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن ابن فضّال ، عن القاسم بن عروة ، عن بُريد ، عن أحدهما ( عليه السلام ) قال : إذا غابت الحمرة من المشرق فقد غابت الشمس من شرق الأرض وغربها .
[ ٤٨٣٨ ] ١٢ ـ وعنه ، عن عبد الله بن جبلة ، عن علي بن الحارث ، عن بكّار ، عن محمّد بن شريح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن وقت المغرب ؟ فقال : إذا تغيّرت الحمرة في الأُفق ، وذهبت الصفرة ، وقبل [ أن ] (١) تشتبك النجوم .
[ ٤٨٣٩ ] ١٣ ـ وعنه ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : مسّوا بالمغرب قليلاً فإنّ الشمس تغيب من عندكم قبل أن تغيب من عندنا .
[ ٤٨٤٠ ] ١٤ ـ وعنه ، عن سليمان بن داود ، عن عبد الله بن وضّاح قال : كتبت إلى العبد الصالح ( عليه السلام ) يتوارى القرص ويقبل الليل ثمّ يزيد الليل ارتفاعاً ، وتستتر عنّا الشمس ، وترتفع فوق الليل حمرة ، ويؤذّن عندنا المؤذّنون ، أفأُصلّي حينئذٍ وأفطر إن كنت صائماً ؟ أو أنتظر حتى تذهب الحمرة
__________________
(٢) ما بين القوسين ليس في موضع من التهذيب . ( هامش المخطوط ) .
(٣) السرائر : ٤٨٣ .
١١ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٧ / ١٠٢١ .
١٢ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٧ / ١٠٢٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
١٣ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٨ / ١٠٣٠ ، والاستبصار ١ : ٢٦٤ / ٩٥١ .
١٤ ـ التهذيب ٢ : ٢٥٩ / ١٠٣١ ، والاستبصار ١ : ٢٦٤ / ٩٥٢ .