وما تخيّله بعضهم من حمله على الاستحباب يردّه ما تقدّم (٤) وما يأتي من عدم جواز تأخير المغرب طلباً لفضلها وغير ذلك ، والله أعلم (٥) .
[ ٤٨٤٢ ] ١٦ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : وقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، مثله (١) .
[ ٤٨٤٣ ] ١٧ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : وقت المغرب إذا غاب القرص ، فإن رأيت بعد ذلك وقد صلّيت أعدت (١) الصلاة ، ومضى صومك ، وتكفّ عن الطعام إن كنت أصبت منه شيئاً .
ورواه الشيخ بإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن حمّاد بن عيسى (٢) .
ورواه أيضاً بإسناده عن علي بن إبراهيم (٣) .
أقول : قد عرفت أنّه محمول على المغيب الذي يعلم بذهاب الحمرة المشرقيّة ، وكذا أمثاله .
__________________
(٤) تقدم في الحديث ١٤ من هذا الباب .
(٥) يأتي في الحديث ٦ و ٢٠ من الباب ١٨ من هذه الأبواب .
١٦ ـ الكافي ٣ : ٢٧٩ / ٧ ، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٢١ من هذه الابواب .
(١) التهذيب ٢ : ٢٨ / ٨١ ، والاستبصار ١ : ٢٦٣ / ٩٤٤ .
١٧ ـ الكافي ٣ : ٢٧٩ / ٥ .
(١) في المصدر وفي نسخة من هامش المخطوط : فأعد .
(٢) التهذيب ٤ : ٢٧١ / ٨١٨ ، والاستبصار ٢ : ١١٥ / ٣٧٦ .
(٣) التهذيب ٢ : ٢٦١ / ١٠٣٩ .