النهار متى يقضيها ؟ قال : متى شاء ، إن شاء بعد المغرب وإن شاء بعد العشاء .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب (١) وكذا كلّ ما قبله .
[ ٥٠٣٧ ] ٨ ـ وعن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن الحسين بن راشد ، عن الحسين بن مسلم قال : قلت لأبي الحسن الثاني : أكون في السوق فأعرف الوقت ويضيق عليّ أن أدخل فأُصلّي قال : إنّ الشيطان يقارن الشمس في ثلاثة أحوال : إذا نحرت (١) وإذا كبدت (٢) وإذا غربت ، فصلّ بعد الزوال ، فإنّ الشيطان يريد أن يوقفك على حدّ يقطع (٣) بك دونه .
[ ٥٠٣٨ ] ٩ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن سيف ، عن حسان بن مهران قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قضاء النوافل ؟ قال : ما بين طلوع الشمس إلى غروبها .
[ ٥٠٣٩ ] ١٠ ـ وبإسناده عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين بن أبي
__________________
(١) التهذيب ٢ : ١٦٣ / ٦٣٩ .
٨ ـ الكافي ٣ : ٢٩٠ / ٩ .
(١) في هامش الاصل عن نسخة ( ذرّت ) ونحر النهار والظهر اوله ( ق ) . وذرّت الشمس : طلعت وظهرت ، وقيل : هو أول طلوعها وشروقها ، أول ما يسقط ضوؤها على الأرض والشجر . ( لسان العرب ٤ : ٣٠٥ ) .
(٢) ورد في هامش المخطوط ما نصه : والكبد بالتحريك وسط السماء كالكبيداء ، وتكبدت الشمس السماء صارت في كبيدائها ( القاموس المحيط ١ : ٣٤٤ ) .
(٣) ورد في هامش المخطوط ما نصه : قطعه كمنعه ، ابانه ، والنهر عبره أو شقه . وقطع بزيد كعني فهو مقطوع به عجز عن سفره بأي سبب كان ، أو حيل بينه وبين ما يؤمله ( القاموس المحيط ٣ : ٧٢ ) .
٩ ـ التهذيب ٢ : ٢٧٢ / ١٠٨٤ ، والاستبصار ١ : ٢٩٠ / ١٠٦٤ .
١٠ ـ التهذيب ٢ : ١٧٣ / ٦٨٧ ، والاستبصار ١ : ٢٨٩ / ١٠٥٨ .