قال الكليني : وروى الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، مثله (٢) .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، مثله (٣) .
[ ٤٤٧٨ ] ٦ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنان قال : سأل عمرو بن حريث أبا عبد الله ( عليه السلام ) وأنا جالس فقال له : جعلت فداك ، أخبرني عن صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ فقال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي ثمان ركعات الزوال وأربعاً الأُولى ، وثماني بعدها ، وأربعاً العصر ، وثلاثاً المغرب ، وأربعاً بعد المغرب ، والعشاء الآخرة أربعاً ، وثماني صلاة الليل ، وثلاثاً الوتر ، وركعتي الفجر ، وصلاة الغداة ركعتين .
قلت جعلت فداك : وإن كنت أقوى على أكثر من هذا يعذّبني الله على كثرة الصلاة ؟ فقال : لا ، ولكن يعذّب على ترك السنّة .
[ ٤٤٧٩ ] ٧ ـ وعن محمّد بن الحسن ، عن سهل ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنّ أصحابنا يختلفون في صلاة التطوّع ، بعضهم يصلّي أربعاً وأربعين ، وبعضهم يصلّي خمسين ، فأخبرني بالذي تعمل به أنت ، كيف هو حتى أعمل بمثله ؟ فقال : أُصلّي واحدة وخمسين ركعة ، ثمّ قال : أمسك ـ وعقد بيده ـ الزوال ثمانية ، وأربعاً بعد الظهر ، وأربعاً قبل العصر ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين قبل العشاء (١) الآخرة ، وركعتين بعد العشاء من قعود تعدّان (٢) بركعة من قيام ، وثمان صلاة الليل ، والوتر ثلاثاً وركعتي الفجر ، والفرائض سبع عشرة ، فذلك إحدى وخمسون .
__________________
(٢) الكافي ٣ : ٤٤٣ / ذيل حديث ٤ .
(٣) التهذيب ٢ : ٥ / ٦ .
٦ ـ الكافي ٣ : ٤٤٣ / ٥ ، والتهذيب ٢ : ٤ / ٤ ، والاستبصار ١ : ٢١٨ / ٧٧٤ .
٧ ـ الكافي ٣ : ٤٤٤ / ٨ .
(١) في نسخة : عشاء ( هامش المخلوط ) .
(٢) في التهذيب : تعد ( هامش المخطوط ) .