الدين ما قال الرسول وصحبه |
|
والتابعون ومن مناهجهم قفى |
وله أييضا :
قالوا فلان قد أزال بهاءه (١) )١))) |
|
ذاك العذار وكان بدر تمام |
فأجبتهم : بل زاد نور بهائه |
|
ولذا تزايد فيه فرط (٢) عرامي |
استصرت ألحاظة فنكأتها |
|
فأتى العذار يمدها بسهام |
مولده بمرسية في سنة سبعين وخمسمائة. قلت وتوفي بين الزعقة والعريش من منازل الرمل وهو متوجه من مصر إلى دمشق في النصف من شهر ربيع الأول من سنة خمس وخمسين وستمائة ، ودفن في بقعة بتل الزعقة ـ رحمهالله.
من ساكني الصاغة من دار الخلافة ، محدّث بغداد في وقته ، [به] (٤) ختم الإسناد ، وكان أبواه صالحين ، فعاد عليه بركتهما ، سمع بإفادة أبي بكر بن الخاضبة ، وأخذ له الإجازات من الشيوخ ، وكان شيخا صالحا ، حسن الطريقة ، مليح الأخلاق ، محبّا للتحديث ، صدوقا ، أمينا ، سمع أبا عبد الله مالك بن أحمد بن علي البانياسي وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن البطر وأبا عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد النعالي والنقيب طراد [بن محمد] (٥) الزينبي وأبا محمد عبد الله بن علي بن ذكري الدقاق وأبا محمد رزق الله التميمي وأبا عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي وأبا بكر أحمد بن عمر السّمرقندي. وروي عنه جماعة من الحفاظ الأكابر.
مولده في يوم السبت رابع عشري جمادى الأولى سنة سبع وسبعين وأربعمائة ، وتوفي في ليلة الجمعة ، ودفن يوم الجمعة ثامن عشري جمادى الأولى سنة أربع وستين وخمسمائة بباب أبرز (٦).
__________________
(١) في الأصل : «بهاده».
(٢) في الأصل : «فرظ».
(٣) انظر : شذرات الذهب ٤ / ٢١٣. والوافي بالوفيات ٣ / ٢٠٩. والعبر ٤ / ١٨٨.
(٤) ما بين المعقوفتين زيادة من الوافي.
(٥) ما بين المعقوفتين زيادة من العبر.
(٦) في الأصل : «ببابيرز».