رفقا بصبّ مدنف |
|
كابد فيك التلفا |
مذ غبت عنه سيدي |
|
طيب الكرى ما عرفا |
فقال إذ عاتبته |
|
أطلت عذلي سرفا |
لست ترى من بعدها |
|
ما بيننا تآلفا |
نأيت عنه نادما |
|
أقرع سنى أسفا |
أطلب صبري بعده |
|
وكنز صبري قد عفا |
مولده تقديرا سنة سبع وخمسين وخمسمائة ، وتوفي في رجب سنة سبع عشرة وستمائة ، ودفن بمشهد الحسين بن علي.
من أهل الحلة السيفية. كان أديبا فاضلا ، مليح الشعر ، غاليا في التشيع ، مبالغا في الرفض ، خبيث العقيدة.
ومن شعره قوله :
ومهفهف جمع النحول بأسره |
|
لشقاوتي في مقلتيه وخصره |
قمر يبيح ثغور صبري ما حمى |
|
وأسه عمدا من سلافة ثغره |
وله :
إني لأغبط فيك عود أراكة |
|
أوردتها من عذب ريقك منهلا |
ويروقني حسد الزجاجة كلما |
|
رشفت تجاه الخمر منك مقبلا |
وأغار من ملق الوشاح إذا جرى |
|
بنحيف خصرك ذاهبا أو مقبلا |
مولده سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة ، وتوفي في سنة تسع وسبعين وخمسمائة ببغداد.
من أهل الحرم الطاهري. كان أديبا فاضلا بليغا. ذكره العماد الأصفهاني في «الخريدة» ووصفه بالفضل والعلم. سمع الحديث من أبي علي محمد بن محمد بن المهدي وهبة الله بن الحصين في آخرين وحدث ، سمع منه أبو المحاسن عمر القرشي.
ومن شعره قوله :